حزب الله دعا الحكومة الى ‘الضرب بيد من حديد على رؤوس العملاء

مشاركة:

أكد الشيخ علي جابر خلال احتفال اقامه حزب الله بمناسبة ولادة الإمام علي بن أبي طالب(ع) في الرويس ‘أن العميل الذي ألقي القبض عليه في قضية التجسس الأخيرة في شبكة الهاتف

الخليوي وكل الشبكات التي جرى تفكيكها حتى اليوم تتطلب من الحكومة اللبنانية أن تضرب بيد من حديد على رؤوس العملاء وشبكاتهم  لأنه بهذا الموقف يمكن للحكومة أن تحمي لبنان وتحفظ مصالح ودماء اللبنانيين" .

 

 

 من جهته لفت مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى أنه بعد حرب تموز جرت العديد من المحاولات من أجل تقليب الرأي العام اللبناني والعربي والإسلامي على المقاومة، ومن أجل استدراج المقاومة الى مستنقعات الفتنة، و آخر هذه المحاولات كانت  في  إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من نصف مليون دولار من أجل تشويه صورة المقاومة  ومنع إنجذاب الشباب اللبناني نحو حزب الله. ولفت  دعموش  إلى أن هذه الأموال تعادل ما أنفقته الولايات المتحدة على تسليح الجيش اللبناني. مؤكداً على أن هناك أموال أخرى لم  يكشف عنها أنفقت في لبنان من قبل دول أخرى لتقليب الرأي العام العربي والإسلامي على المقاومة إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل .

الشيخ دعموش وفي كلمة  له ألقاها  في إحتفال أقامه حزب الله بمناسبة ولادة أمير المؤمنين (ع) في باحة ثانوية البتول على طريق المطار  ،  إعتبر أن  الهدف الأساسي من  كل  هذه  المحاولات هو إستبدال ثقافة الشباب المقاوم  بثقافة أخرى  هي ثقافة الإنجذاب نحو المخدرات وبؤر الفساد التي تديرها أجهزة إستخبارات أميركية وغير أميركية، لافتاً إلى أن  ما يسمى بجهاز مكافحة المخدرات التابع للولايات المتحدة الاميركية يعمل في لبنان على نشر المخدرات بين الشباب اللبناني  لإبعداهم عن واجبهم في المقاومة والدفاع عن  شعبهم ووطنهم.إلا أن هذه المحاولات فشلت لأن عنصر الشباب اليوم هو الأكثر حضوراً في المقاومة وستفشل أي محاولات سيقوم  بها البعض في المستقبل  لمحو تضحيات المقاومة .

أما في موضوع العملاء فقد أكد  دعموش على ان لبنان يتغلغل فيه الكثير من العملاء الذين دسهم العدو الصهيوني من أجل أن يرتكبوا خيانات بحق الوطن والشعب.

وطالب الشيخ دعموش الدولة والقضاء اللبناني باتخاذ موقفاً حاسماً وحازماً  من هذا الموضوع لأن الأحكام المخففة  التي صدرت  بحق بعض العملاء الذين ألقي القبض عليهم   في الماضي شجعت من عنده القابلية للعمالة على التمادي في إرتكاب هذه الخيانة  .مطالباً الحكومة  بتنفيذ حكم الإعدام لكل عميل تثبت عمالته لأنها  العقوبة العادلة والمتناسبة مع جرم من هذا النوع. وشدد على أن الخيانة لم تعد في العمالة فقط  بل إن التساهل أمام العملاء قد يشكل خيانة وطنية كبرى لأن هذا يشجع ضعاف النفوس ومن يمكن أن يقع تحت تأثير العدو على إرتكاب مثل هذه الخيانة.