تسونامي “أوميكرون” يجتاح المخيمات ومطالبة بإعلان الطوارئ

مشاركة:

تفشى المتحور «أوميكرون» في المخيمات الفلسطينية في لبنان وتحديداً في مخيم عين الحلوة، فجأة وجد اللاجئون أنفسهم وحيدين من دون مستلزمات ضرورية لمواجهة الوباء، ومحاصرين بين الفقر المدقع وغلاء كلفة العلاج في ظل تقاعس وكالة «الاونروا» عن اعلان حالة الطوارئ الصحية والاغاثية، لتوفير ما يلزم من ادوية ومعقمات ومنظفات ومواد غذائية لكثير من الحالات التي لازمت الحجر المنزلي من دون ان تستدعي دخول المستشفيات.

وما زاد من خطورة التفشي تحول «اوميكرون» الى «فيروس سياسي» بمفعول خلافي، اذ لم تتفق اللجان الشعبية على قرار موحد في كيفية التعامل مع مواجهته، فانقسمت الآراء بين داع الى الاضراب والاقفال كما حال اللجان الشعبية لـ»تحالف القوى الفلسطينية» و»القوى الاسلامية» و»انصار الله»، لقطع الطريق على المزيد من الانتشار وصولاً الى اعلان حالة الطوارئ، وبين داع الى استمرار دورة الحياة وبخاصة التربوية كما «اللجان الشعبية الفلسطينية» في «منظمة التحرير» مع دق ناقوس الخطر لاتخاذ كافة الاجراءات الوقائية.



لكن عضو «اللجنة الشعبية الفلسطينية» في عين الحلوة عدنان الرفاعي أكد لـ»نداء الوطن» ان «التفشي خطير، والمشكلة لا تكمن في اتخاذ الاجراءات الوقائية فقط، وانما في توفير الادوية الضرورية ومواد التنظيف والتعقيم وصولاً الى المواد الغذائية للمحجورين»، مشيراً الى ان «الشعب الفلسطيني متروك لمصيره، و»الاونروا» المسؤولة عن رعايته تتهرّب من تحمّل المسؤولية»، واصفاً تقاعسها بأنه «جريمة اخلاقية بحق الانسانية، ويجب ان تعلن حالة الطوارئ فوراً».