
مشاركة:
ينزلق الوضع الصحي اكثر فأكثر، والعاصفة الوبائية تهب بمخاطرها على الارجاء اللبنانية، وتنذر بتفشي شديد الخطورة لفيروس “كورونا” ومتحوّراته التي تصطاد يومياً آلاف اللبنانيين، وسط تفسخ رهيب في خطوط الدفاع الصحيّة، وتراجع مريع في الاجراءات الوقائية، وهو الامر الذي دفع المؤسسات الصحية على اختلافها الى دق ناقوس الخطر من الاجتياح الوبائي، ونتائجه الكارثية التي تؤكد مصادر طبيّة لـ”الجمهورية” انها “قد تكون فوق المتوقع بكثير، اضافة الى انها اكبر بمسافات خطيرة جدا من قدرة المستشفيات في لبنان على استيعاب الإصابات وتوفير ما يلزم من علاجات، خصوصا ان هذه المستشفيات هي في الاصل في حالة مرضية تنازع مالياً من اجل استمرارها، وجراء فقدانها عناصر الاستمرار بدءا بالمحروقات وصولا الى الشح في عدد الأسرّة والأمصال وما الى ذلك”.