
مشاركة:
يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري دولة الامارات العربية المتحدة يوم الاثنين المقبل، ويلتقي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وكبار المسؤولين فيها.
وكانت معلومات صحافية ذكرت أنّ بري ينوي بحث ملف المبعدين اللبنانيين من الامارات خلال هذه الزيارة.
وفي سياق آخر، تلقى أمين عام المجلس النيابي عدنان ضاهر اتصالا، من عضو كتلة "القوات اللبنانية" انطوان زهرا، طلب فيه ابلاغ رئيس المجلس نبيه بري ان غياب نواب "القوات" عن لقاء الأربعاء لا يعني اي مقاطعة ولا خلفية لحادث عين الرمانة على هذا الغياب لأن "القوات" تضع الحادث في اطار فردي.
وفي هذا الاطار، نوّه بري بهذا الاتصال مؤكدا ان لا علاقة لحركة "أمل" بالمتسببين بحادث عين الرمانة.
من جهة اخرى، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري من رئيس مجلس إتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني نص البيان، الذي أصدره عن الأعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى.
وأشار البيان الى "إستمرار الإجراءات المستمرة الصهيونية في انتهاك حقوق الفلسطينيين والإعتداء عليه، مما دفعت هؤلاء المجرمين الى النخوة حدّا وجعلتهم يعتقدون باطلا أنهم يستطيعون بعجالة ان يسيروا على تنفيذ عملية تهويد القدس الشريف".
وأوضح انه "ومنذ أكثر من أربعين عاما من إحتلال أولى القبلتين والحرم الشريف الثالث للمسلمين، فإن اسرائيل بذلت كل ما في وسعها بصورة غير شرعية ولا إنسانية وعدوانية لتغيير الهوية الإسلامية-العربية عبر تغيير التركيبة السكانية فيها"، معربا عن أسفه الى اننا "نمر في ظروف نشهد بأن الصهاينة وخلافا لاخطائهم الماضية لا يتورعون من الإفصاح بسياستهم هذه، وإذا كانوا في الماضي يعملون في هذا الإتجاه لكنهم في الوقت الحاضر يصعدون اجراءاتهم بل وأكثر من ذلك يربطون استمرار عملية المفاوضات الجوفاء بقبول فكرة تهويد اسرائيل من قبل المفاوضين الفلسطينيين".
ولحظ البيان ان "إجراءات الكيان الغاصب لتغيير هوية هذه المدينة المقدسة تتصاعد في هذه الظروف بحيث تسير نحو العمل ببعض الإجراءات الجادة لغرض تغيير حالة المسجد الأقصى".
وناشد البيان جميع "الزملاء" تكثيف اجراءاتهم القيمة دفاعا عن الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى في مدينة القدس ولا يألوا جهدا في هذا المجال، لأن الدفاع عن هذه المدينة المقدسة أصبح يحتاج أكثر من أي وقت مضى الى سلسلة من الإجراءات المنسقة على مختلف الأصعدة الدولية والمجالات الإعلامية والإقتصادية وتقديم الدعم المالي بالتنسيق والتعاون مع برلمانات الدول الأعضاء، ومن هذا المنطلق فإن مجلس الشورى الإسلامي الإيراني يقترح ان تقوم الدول الأعضاء بتشارو وتبادل الأفكار والرؤى في اجتماع تشاوري سوف يقام في 19/10/2009 وذلك على هامش مؤتمر IPU المقام في جنيف".