الشرطة الصهيونية في حال تأهب في القدس غداة مواجهات الاقصى

مشاركة:

وضعت الشرطة الصهيونية ‘في حال تأهب الاثنين ونشرت الاف العناصر في القدس القديمة’ في محيط

باحة المسجد الاقصى خشية وقوع اضطرابات جديدة بحسب متحدث باسم الشرطة .

 وقال المتحدث من جهة اخرى ان الشرطة حصرت امكانية الدخول الى الباحة بالمسلمين الذين تزيد اعمارهم عن خمسين عاما شرط ان يكونوا ممن اسماهم "عرب اسرائيل" او مقيمين في شرقي القدس. وزعم انها حظرت الدخول الى الباحة على اليهود والمسيحيين.  واشار المتحدث الى انه لم يُفرض في المقابل اي قيد على المسلمات .

 اتى ذلك غداة قمع قوات الاحتلال بوحشية الاحتجاجات الفلسطينية التي اندلعت على إثر قيام قوات الاحتلال بإغلاق باحة الأقصى بشكل تام، ولإحباط مخطط الشرطة لإدخال مستوطنين متطرفين إلى باحة الأقصى. وحاصرت شرطة الاحتلال باحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة وفرقت مئات المتظاهرين بالهراوات وقنابل الغاز والرصاص المطاطي .

  وأفادت مصادر طبية بأن 7 فلسطينيين أصيبوا بجراح ونقلوا لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية فيما أصيب العشرات برضوض مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح ومداهمتهم بالخيول في محاولة منها لتفريق المسيرات التي انطلقت منذ الصباح في باب الأسباط وأحياء الصوانة ووادي الجوز بالمدينة المقدسة .

وقد حذرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان عاجل لها ، من التوجه الخطير جداً للاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ العمل به على مستوى المحاكم لتوفير الحماية العسكرية لليهود الذي يؤدون "صلواتهم" في المسجد الأقصى .

 وقد ورد ذلك ضمن سياق قرار حكم أصدرته محكمة الصلح في القدس، خلال محاكمة أحد المعتقلين على خلفية أحداث يوم أمس الأحد  وجاء في نص القرار : "بحسب ما ذكر يمكن إصدار أمر لاعتقال الشخص المذكور ، من أجل المحافظة على القيم الأساسية ، ومنها الحق لأداء الصلوات بإذن الشرطة ووجوب توفير الحماية لهم " .

 من جهة ثانية أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس أن القدس هي المكان المقدس للمسلمين، وأن تصرفات وأفعال وتطاولات العدو الصهيوني بحقِّه؛ تطاول على كل مسلمي العالم وعلى كل شرفاء العالم ".

 وقال حنا في بيان صحفي: "ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك يدلُّ على عنصريتها ووقاحتها وعدم احترامها لأي مبادئ أو قيم أخلاقية أو إنسانية موضحاً أن ما يتعرَّض له أهل مدينة القدس من قبلهم هو انتهاكاتٌ خطيرةٌ لحقوق الإنسان، وانتهاك لحرية العبادة ".