مشاركة:
تستعدّ إسرائيل لإحتمال حدوث أمواج مدّ عاتية تعقب زلزال شديد يضرب منطقة البحر الأبيض المتوسط وتتأثر فيه إسرائيل
بشكل كبير، خاصة مدن تل ابيب وحيفا وصفد. وقررت لجنة وزارية لشؤون متابعة الزلزال تفعيل محطات انذار، خاصة الأسابيع المقبلة، لمراقبة مستوى المياه في البحر، والتي من شأنها أن تنذر بالكارثة قبل وقوعها بوقت قصير.
وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعاً خاصاً عرضت خلاله تقارير تشير فيها الى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تحتلّ المرتبة الثانية في درجة الخطورة من حيث إمكانية تعرضها لحدوث تسونامي في المنطقة. وقرّرت اللجنة تفعيل محطات الانذار في الخضيرة وحيفا وأسدود. كما ستعمل أجهزة الإنذار على التحذير من التسونامي قبل ساعة ونصف الساعة إذا حدث الزلزال في قبرص، أما إذا وقع الزلزال في منطقة البحر الميت فإن الإنذار سيكون قبل عشر دقائق، إلا أن المسؤولين لم يتوصلوا إلى كيفية توصيل المعلومات إلى الجمهور ساعة وقوع الحدث.
ويسود الاعتقاد أن تسونامي ممكن أن يحدث في البحر المتوسط مرة كل 120 سنة، وحسب خبراء في هذا المجال، فإن احتمال حدوث هزة أرضية في الـ50 عام القادمة التي سيتمخض عنها أمواج تسونامي شديدة سيشكل خطراً على مدينة "تل أبيب" وحيفا وصفد وستتسبب في قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
