
مشاركة:
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان انه ليس هناك أي دور سوري او ايراني في العجز عن تشكيل حكومة
لبنانية. واعتبر الرئيس سليمان في حديث الى جريدة الحياة ان اصعب شيء في تأليف الحكومة كان الاتفاق السياسي على حكومة الوحدة الوطنية وهذا قد تم، وهذه كانت الصعوبة الاساسية اذاً لو هذه الدول أرادت عرقلة هذا الامر، كانت تدخلت لمنعه لكن الخلاف في لبنان اصبح على توزيع الحقائب والأسماء ولا اتوقع ان الدول تتدخل في هذه التفاصيل او تعلم تحديداً ما هي التفاصيل وما هي اهميتها.
وأضاف سليمان ان السوريين ليس لديهم النية بالعرقلة أبداً وكذلك الأمر ليس لديهم النية بالتدخل بالشؤون الداخلية لأن طبيعة العلاقات بيننا وبين السوريين أصبحت مبنية على الثقة اكثر ونحن بحاجة لإثبات جدارتنا في تشكيل الحكومة.
وأكد العماد سليمان ان الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء لقائهما معاً في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الاميركي تعهد لي بأنه لن يكون هناك حل على حساب لبنان ان كان نتيجة الحوار والتفاهم مع دول مثل سورية او ايران وقال: "يلتزم الرئيس أوباما بمصلحة لبنان وهذا ما تكلمنا به".
وفي ما يخص المحكمة الدولية، قال سليمان انها أصبحت محكمة دولية تصدر قراراتها بمعزل عن موضوع الحكومة، وانه ليس متخوفاً من موضوع الاشكاليات ما بين المحكمة الدولية والحكومة.
وأكد سليمان ان في حال عدم تشكيل حكومة جديدة لن يؤثر ذلك في دخول لبنان عضوية مجلس الأمن لأنه عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية ولا يكون هناك حكومة وهناك أمر طارئ، يمكن استدعاء حكومة تصريف الأعمال لبحث الأمر وبكل الأحوال، إن رئيس الجمهورية يحتفظ في الدستور بحيّز كبير من إقرار السياسة الخارجية.
وأعرب سليمان عن ثقته باستمرار تعافي لبنان وقال: طبعاً أنا قلق ولكن لست خائفاً، مؤكداً أن الأعداء «لن يستطيعوا خلق فتنة بوجود الجيش وبوجود الوعي.
وفي ما يخص احتمالات عودة الاغتيالات السياسية، قال الرئيس اللبناني أنا أجزم ان مرحلة الاغتيالات السياسية ولّت فلقد كانت فترة سيئة.