الشيخ قاسم يدعو لأخذ القرار الجريء وعدم الاستماع لهذه الجهة أو تلك

مشاركة:

أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أننا ننصح باعتماد الصيغة الحكومية التي تمَّ الاتفاق عليها

اي  15-10-5 مع كل مترتباتها، لأنها الصيغة التي تطلبت وقتاً وجرأة وتنازلات متبادلة وحقَّقت إجماعاً وطنياً، واعتبر انه كيفما كان توزيع الأدوار فيها وكيفما كان توزيع الحقائب سيكون الجميع رابحاً.

 

واكد سماحته في احتفال تأبيني في بيروت ان "علينا أن نستفيد من الظروف الدولية الإقليمية المرتبكة التي لا تستطيع شيئاً في لبنان، والتي لا تتمكن من فرض الشروط، ووصلت إلى اليأس من مواجهة متطلبات هذا الشعب اللبناني الصامد الأبي مشددا على ان لبنان اليوم يستطيع أن ينهض بأبنائه، ويستطيع اتخاذ القرار الحر الجريء ليختار ما يريد بمعزلٍ عن الإملاءات الخارجية، وقال: كفانا استماعاً لهذه الجهة أو تلك، وأوامر من تلك الجهة والجهة الأخرى، بإمكاننا نحن أن نصنع بلدنا إذا تعاونا مع بعضنا وتشابكت الأيدي فيما بيننا".

 

الشيخ قاسم وحول اللقاء الثلاثي بين محمود عباس ونتنياهو وأوباما، اعتبر ان القضية الفلسطينية تحولت إلى صورة ثلاثية من أجل إطلاق مفاوضات غير متوازنة، وفيها كل الضغط للتنازل الفلسطيني والعربي، وكل التأييد للمشروع الإسرائيلي مع امتداداته في الاستيطان وفي التوسع، معتبرا ان الرئيس الاميركي أوباما" "يعمل على نحر القضية الفلسطينية وهو مبتسم، حيث يعطينا من طرف اللسان حلاوة، ويعطي إسرائيل الصواريخ والطائرات والالتزامات الأمنية والقتل والتدمير، ثم يطالب العرب على بتقصيرهم في الانبطاح والاستسلام".