
مشاركة:
دعا عضو كتلة ‘الوفاء للمقاومة’ النائب اللبناني حسن فضل الله الى الذهاب الى العقد
وفكفكتها من أمام الحكومة بدل إتعاب اللبنانيين بمواقف وسناريوهات هدفها شراء الوقت.
وخلال إفطار التجمع الإسلامي لأطباء الأسنان قال "نحن مقبلون على استشارات نيابية ملزمة ستفضي إلى تكليف رئيس للحكومة وفق الآليات الدستورية التي ليس حولها أي خلاف أو سجال، وبالتالي ليست هناك من حاجة إلى تحمية الخطاب السياسي حول موضوع التكليف، لأنه عملية دستورية روتينية شبه مبتوتة سلفا".
واعتبر أن لكل كتلة من الكتل النيابية سواء في المعارضة أو الموالاة دوافعها وظروفها للتسمية وهذا متروك لتقديرها، وكتلة "الوفاء للمقاومة" لديها قواعد تحكم خيارها في الاستشارات الملزمة للتكليف وللتأليف أيضا والتي تستند الى طبيعة التفاهمات حول الحكومة، تشكيلتها، برنامجها، رؤيتها، لكن من يسميه النواب سيصبح رئيس حكومة مكلف نتعامل على هذا الأساس انطلاقا من روحية التعاون الايجابي والحرص على إنجاز تشكيلة لها عنوان واحد هو حكومة الشراكة و الوحدة الوطنية وممرها الالزامي هو التوافق و التفاهم من خلال الحوار الموضوعي والجاد.
وفي حفل افطار أقامته التعبئة التربوية في مطعم شواطينا- صور دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي إلى أن يتحلى المسؤولون المعنيون بتشكيل الحكومة بالتقوى السياسية لان إثارة النزاعات على الشكل الذي نراه يدخل لبنان في متاهات الشرور والمفاسد والمخاطر والأضرار.واعتبر " أن من يريد أن يضطلع بحكم لبنان عليه أن يتصرف بموقع مسؤوليته فيسمو عن التحيزات وعن الاصطفاف ويخرج إلى المدى اللبناني الأوسع وأن يتحسس مشاعر اللبنانيين جميعا ويتفهم هواجسهم.
ودعا إلى أن تقدم أولوية درء المفاسد والنأي بلبنان عن الشرور والابتعاد عن المخاطر وتقديم هذه الأولوية على أولوية تحصين المكسب السياسي أو الاستحصال على مزيد من المكتسبات السياسية.
ورأى أنه لا يمكن للبنان أن يستمر العيش المشترك فيه إلا من خلال تسويات تعقب تسويات في حين أن الإصرار على المواقف المطلقة والإصرار على الربح الكامل والتغلب لن يجعل من احد متغلب بل يصير الجميع مغلوبين على أمرهم.