
مشاركة:
اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ‘ ان الموضوع النووي يعتبر منتهيا،ً ونحن نتابع العمل في تعاملنا الوثيق مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولن نفاوض ابداً حول الحقوق المشروعة للشعب الايراني".
وأضاف احمدي نجاد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في ختام اول اجتماع لمجلس الوزراء الايراني بمدينة مشهد المقدسة" ان ما اعلناه هو الحوار والتعاون في جانبين الاول، إيجاد الفرصة لجميع الدول للاستخدام السلمي للطاقة النووية النظيفة. والثاني، إيجاد إدارة مؤثرة للحيلولة دون انتشار الاسلحة النووية ونزع الاسلحة النووية على الصعيد العالمي، وفي هذا الاطار فإننا مستعدون للحوار مع كل من له رغبة في هذا المجال.
وتابع " اننا حاليا نتعامل مع الوكالة الدولية ونمضي قدما ،ووجهت دعوة الى مندوبي الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 لزيارة طهران من اجل تسلم رزمة المقترحات الايرانية".
وأكد نجاد انه سيشارك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، وان هذه المشاركة هي من ضمن البرامج الثابتة للحكومة، مضيفا انه من الان فصاعدا فإن ايران لن تترك اي ميدان على الصعيد الدولي دون حضورها القاطع والمكثف والمؤثر.
ولفت الرئيس احمدي نجاد الى ان ايران ترى من واجبها الاصلاح، مضيفا انه لذلك سنشارك في كل الميادين وسنشرح رؤانا ومواقفنا في الجمعية العامة.
وتابع انه خلال زيارته الى امريكا للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة، سيعقد لقاءات مع الشعب الامريكي وسيجري مقابلات إعلامية مختلفة، وسيشارك في بعض الاجتماعات السياسية العالمية للمجموعات التي تنتمي ايران او تعتبر مسؤولة فيها.
وبشأن مناظرته مع اوباما، قال الرئيس احمدي نجاد كنت قد اعلنت سابقا في عهد بوش وايضا في عهد اوباما، واعلن مرة اخرى انني مستعد للمناظرة أمام وسائل الاعلام بشأن القضايا العالمية، مضيفا اننا نرى ان هذا الاسلوب هو افضل اسلوب لتبيين وحل القضايا العالمية، لان عهد التحركات والمخططات والاتفاقات السرية لتحديد مصير العالم قد ولى.
وأوضح ان الشعب الايراني لديه منطق رصين للغاية يمكن عرضه في اي ميدان وموقع.
واعتبر نجاد ان " جميع الشعوب بما فيها الشعوب العربية صديقة لنا . وتربطنا اليوم علاقات صداقة مع غالبية الدول العربية ".
وأوضح " بأن حجم التبادل التجاري بين ايران والدول العربية كبير جدا وآخذ في التنامي . معربا عن ترحيبه باقتراحات عمرو موسى . ومستبعدا أن يكون هناك بلد عربي قلق من تنامي قدرة ايران" .
واضاف . "بالطبع توجد إيحاءات من الاعداء وأداء وسائل الإعلام في بلدين عربيين كان سلبيا في الانتخابات ونحن لا نضع عمل وسائل الإعلام المذكورة في حساب حكوماتها . الا انه لدينا عتب ونأمل أن تعدل أسلوبها . لأن وسائل الإعلام هذه تبنت مواقف أعداء ايران خلال فترة الانتخابات ".
وقال "نحن مستعدون للتحاور مع جميع دول العالم ما عدا الكيان الصهيوني اللامشروع . لأننا في الاساس لا نعترف ولن نعترف بهذا الكيان .ولا نعيره أية اهمية ".
وقال نجاد "لقد قلت في مؤتمر صحفي سابق أنه لو تعلن مصر فإننا مستعدون اليوم لفتح سفارتنا في ذلك البلد . في الوقت الذي فسرت فيه تصريحاتي بشكل مختلف وبالطبع هم مخطئون لأننا أصدقاء لجميع الشعوب وندعم حق سيادة واستقلال جميع الشعوب".