
مشاركة:
شدد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز اليوم السبت في طهران خلال لقائه نظيره الإيراني
محمود احمدي نجاد على حق ايران في تطوير برنامج نووي مدني.
ونقل التلفزيون الفنزويلي عن تشافيز قوله "نحن واثقون من ان ايران كما اظهرت، لن تتخلى عن جهودها للحصول على كل التجهيزات والمنشآت لاستخدام الطاقة النووية لاغراض مدنية وهو حق سيادي لكل شعب". واضاف تشافيز الذي وصل ليل الجمعة السبت الى طهران قادما من دمشق "ليس هناك دليل واحد على ان ايران تنتج سلاحا ذريا". وتابع "قريبا سيتهموننا بانتاج قنبلة ذرية"، ملمحا بذلك الى الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية فقد تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره الفنزويلي هوغو تشافيز بدعم "الدول الثورية" و"الجبهات المناهضة للامبريالية". وقال الرئيس الايراني في ختام لقائه مع تشافيز الذي يزور ايران لمدة يومين ان "مساعدة الدول الثورية والمضطهدة وتطوير جبهات مناهضة للامبريالية هما المهمتان الرئيسيتان لايران وفنزويلا". وقال تشافيز انه على طهران وكراكاس "مساعدة الدول الثورية عبر تعزيز علاقاتهما الثنائية".
وتعمل فنزويلا على مشروع تمهيدي لبناء "قرية نووية" بمساعدة ايران "ليتمكن الشعب الفنزويلي من الاعتماد على هذا المصدر الرائع للطاقة الذي يستخدم لغايات مدنية في المستقبل". على حد قول تشافيز.
وتستمر زيارة تشافيز الذي كان احد اوائل مهنئي احمدي نجاد بعد فوزه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات. لايران يومين. وقالت وكالة الانباء الايرانية مهر انها الزيارة السابعة لتشافيز الى ايران. وزار تشافيز خلال جولته في المنطقة ليبيا والجزائر وسوريا وسيزور بيلاروسيا
وروسيا وتركمانستان واسبانيا.
وكان تشافيز وقع خلال زيارته الاخيرة الى ايران اتفاقا لاقامة مصرف ايراني فنزويلي لتمويل مشاريع مشتركة بين البلدين. ويقيم البلدان مشاريع تعاون في عدة قطاعات (الدفاع والصناعة والتكنولوجيا).
وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد. قد اكد في وقت سابق لزيارة شافيز ان الحكومة الايرانية الجديدة لن تتراجع قيد انملة عن مبادئ الثورة وقال: "من يتصور أن بإمكانه عبر توجيه التهم وبث الأكاذيب وإساءة الادب. ان يرغم الحكومة الجديدة على التراجع عن مبادئ الثورة". فهو علي خطاء، مضيفاً "لقد أعددنا أنفسنا لمواجهة الضغوط".
واوضح الرئيس الايراني خلال استضافته على مائدة الافطار مساء الجمعة جمعاً من المقاتلين من فترة الدفاع المقدس في محافظتي كردستان واذربايجان الغربية. انه كل ما تنامى مستوى الثورة كل ما ازدادت المؤامرات ضدها . مؤكدا ان الثورة الاسلامية اليوم بفضل الله في أعلى مستوى وقد خطت خطوة أخرى كبيرة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة. وعلينا ان نعد انفسنا لمواجهة مؤامرات اشد .
واكد أن العصر الحالي هو عصر تفوق وازدهار الثورة . لافتا الى ان مستوى المواجهات والتعقيدات في العصر الحالي تختلف عما كانت عليه في السابق .
وقال رئيس الجمهورية ان "الثورة الإسلامية ستواصل بعون الله تبارك وتعالى مسيرتها وتقدمها . ولو ظن البعض أن بإمكانهم من خلال توجيه التهم والإساءات وبث الأكاذيب إرغامنا على التراجع عن مبادئ الثورة فهم على خطأ كبير . لقد أعددنا أنفسنا لمواجهة الضغوط . ولن نتراجع في هذه الحكومة قيد أنملة عن مبادئ الثورة ".