حرب لا هوادة فيها في صعدة باليمن، وتهديدات متبادلة

مشاركة:

ذكرت وكالة الانباء اليمنية ان اشتباكات جرت بين القوات الحكومية والمقاتلين الحوثيين في

مدينة صعدة كبرى مدن محافظة صعدة.

وقالت الوكالة نقلاً عن مصدر مسؤول في السلطة ان عناصر الامن اشتبكوا مع عناصر خلية نائمة تابعة للحوثيين في المدينة، مؤكداً تطويق الجيش للمجموعة وان العمل جار لاجبارها على الاستسلام. يأتي هذا فيما يلقي وعيد عبد الملك الحوثي للحكومة بظلاله على المعارك المتواصلة شمال البلاد.

فثلاثة وعشرون يوماً على الحرب التي لا هوادة فيها شمال اليمن، ونيران المعارك آخذة في الاشتعال بين الجيش والحوثيين وسط تقاذف متبادل بسيل من التهديدات.

حكومة صنعاء حسمت امرها، فلا عودة الى الوراء الا بتحقق الهدف: سحق الحوثيين او استسلامهم بشروط الحكومة.

هدف دونه الكثير من المطبات العسكرية التي لم ثُثبت الجيش حتى اليوم قدرته على تجاوزها، بالرغم من تواصل هجماته التي كانت احدث نتائجها – بحسب السلطات – مقتل اكثر من عشرة حوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة، بالاضافة الى تدمير مواقع تابعة لهم في مناطق عدة.

اما الحوثيين الذين يئسوا – على ما يبدو – من ايجاد مفتاح لهدنة غير مشروطة مع الجيش، فقد دمروا اخر جسور التراجع برفضهم القاء السلاح، متوعدين الحكومة على لسان زعيمهم عبد الملك الحوثي بمفاجآت ثقيلة وحرب استنزاف طويلة، نتيجة اصرارها – بحسب وصفهم – على اضاعة اي فرصة للتهدئة.

وجديد الحوثيين تسجيل مصور قالوا انه لضباط من الجيش اليمني اسروا خلال الاشتباكات الاخيرة، كما تظهر مشاهد اخرى صوراً مفترضة للواء 105 وهو يعود ادراجه مجرداً من سلاحه تحت اعين وبنادق الحوثيين.

ووسط ازيز رصاص المعارك، خرج صوت للامم المتحدة داعياً الحكومة اليمنية للقبول بمقترح لوقف اطلاق النار في صعدة يلتزم به طرفا القتال يومياً لساعات محدودة بهدف اغاثة المتضررين من آتون الفتنة.