مشاركة:
ندد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس بامكانية فرض عقوبات جديدة مرتبطة بالملف النووي من قبل القوى
الكبرى. وقال احمدي نجاد "لا احد يستطيع فرض عقوبات على ايران بعد الآن". مؤكدا ان طهران "سملت مقترحات" الى القوى الكبرى حول استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني.
بدوره اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي الخميس ان طهران "تؤيد الحوار" حول برنامجها النووي لكنها لن ترضخ لاي "ضغط او تهديد" يهدف الى ارغامها على العودة الى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن قشقوي قوله "نحن بلد يؤمن بالحوار والتفاعل ولكن اذا كانوا (الدول الست) يريدون تحديد مهلة نهائية عن طريق اللجوء الى التهديد والضغط فهذا مرفوض". كما رفض قشقوي تهديدات الدول الاوروبية بتعزيز العقوبات الدولية. وصرح قشقوي "قلنا مرات عدة ان العقوبات ليس لها اي تأثير وليس هناك اي سبب للتراجع" بشأن البرنامج النووي. موضحا ان ايران "تحترم في الوقت نفسه التزاماتها الدولية".
وامس جدد مسؤولون كبار يمثلون الدول الست الكبرى الاربعاء دعوتهم طهران الى القبول بمفاوضات مباشرة حول الملف النووي وفق دبلوماسي الماني رفيع .
وعقد هؤلاء المسؤولون اجتماعا في جلسة مغلقة في ضواحي فرانكفورت (غرب) على مستوى المدراء السياسيين لوزارات خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا في وقت تتوعد فيه الدول الغربية بفرض عقوبات جديدة على ايران .
وقال الدبلوماسي الذي رفض كشف هويته ان المجموعة "جددت دعوتها ايران الى اجراء مفاوضات مباشرة على اساس الاحترام المتبادل ".
وبالتزامن مع الاجتماع المغلق قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر-شتاينماير ان المجتمعين سيأخذون بالاعتبار اخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً انه آن الاون لبحث مقاربة جديدة بخصوص البرنامج النووي الايراني
