مشاركة:
اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ‘أن تقاذف الإتهامات سيزيد من حدة الإنقسام في البلاد ولن
يخدم اي طرف. وإذا كان الدستور هو حدود صلاحياتنا فلا حدود للوحدة الوطنية.واجبنا يفرض أن يكون لدينا حكومة عشية انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة خصوصا أننا نتأهب للمشاركة بمجلس الأمن في العامين المقبلين".
وخلال حفل الإفطار الرسمي في القصر الجمهوري أشار الرئيس سليمان الى انه آن الأوان ليمنح كل منا جزء من عنفوان شخصه وفريقه لتعزيز عنفوان لبنان فنتصدر لإعتداءات إسرائيل ونضافر قدراتنا القومية ونكافح الإرهاب ونحمي أهلنا من حقده ونمحو الفتنة.
داعيا لأخاذ مبادرات بناءة بعيدة عن الخطابات المتشنجة. وعلى الجميع التعالي على الأنانيات والمصالح الضيقة لأن كل تأخير ينعكس سلبا على مختلف المستويات وفي شتى المجالات. كما دعا للعمل على استكمال تطبيق اتفاق الطائف بمواكبة حثيثة من طاولة الحوار التي ينبغي إعادة تأليفها. مشيرا الى ان طاولة الحوار كرست منطق التوافق والسعي لإيجاد حلول للمشاكل وأثبتت أن ما يمكننا إنجازه معا أكبر بكثير مما يمكننا تحقيقه منفردين. الرئيس سليمان قال انه "على يقين بأن اللقاء حول مائدة الشراكة بين المسلمين والمسيحيين يجسد اهم تجليات الشهر المبارك".
