
مشاركة:
فجّر اللواء الركن جميل السيّد فضائح بالجملة والمفرّق في مؤتمر صحافي حاشد عقده في فندق ‘كورال بيتش’ في الجناح
وذلك لمناسبة مرور أربع سنوات على "الاغتيال الثاني للرئيس الشهيد رفيق الحريري على أيدي من لقّن وسوّق وموّل ورعى مؤامرة شهود الزور بدءاً من محمد زهير الصديق وهسام هسام مروراً بإبراهيم جرجورة وعبد الباسط بني عودة، وانتهاء بأحمد مرعي وشهود زور آخرين" على حدّ قوله.
وخرج اللواء السيّد مراراً عن الكلمة المكتوبة التي أعدّها وكشف أنّ" سعيد ميرزا أرسل لي صديقاً منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ليدسّ نبضي وإذا كان قلبي برد عليه شوي فقلت له فليستقل واحترم نفسك واستقل وبدي حاسبو ويمكن على السبعين إذا ربّي أعطاني عمر بدي حاسبو فأجابني أنا ما إلي علاقة إسألو صقر صقر والياس عيد فردّيت عليه نحضر آلة كشف الكذب الموجودة لدى لجنة التحقيق الدولية فطلب التفكير ولا يزال يفكّر وهذه الآلة سوف تبقى ترنّ حتى الآخر .. وما بترن بس.. بتنفجر كمان".
وسأل اللواء السيّد النائب وليد جنبلاط عن صوته وقال: "وعدتنا بالمشانق وأن تبكي العائلات دماً، فلماذا لا تلقط أذن مروان حمادة وتفركها؟"، وقال: "وصلت بمروان حمادة يعمل عيد ميلاد ميليس في منزله..تفيه".
وقال السيد في كلمته المكتوبة: فـي قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هنالك ثلاثة تواريـخ لا يجـب ولا يمكـن أن ينساهـا أي لبناني وعربي، وبالأخــص ابنــه الرئـيس المكلف سعد الحريري، وبالاخص ايضا ابنـاء الطائفـة السنيـة الكريمـة فــي لبنـان:
– التاريــخ الاول هـو يـوم 14 شباط 2005، يوم اغتيل رفيق الحريري علـى ايدي المجرميـن الذيـن لا يزالـون احـراراً بفضـل بعــض السياسيـين والاعلامييـن والقضـاة والضبــاط المقربيـن مـن سعـد الحريـري، والذيـن منــذ اليـوم الاول للجريمـة، ضللــوا التحقيـق والــرأي العــام اللبنانــي والعربـي والدولــي بشهـود الـزور وبالاتهامات السياسية التي مـلأوا بهـا حينـذاك الشاشـات والصفحـات والساحـات.
– والتاريخ الثانـي الـذي لا يجب ولا يمكن نسيانه ايضا هو تاريخ 30/ آب 2005، يوم قتـل رفيـق الحريـري للمـرة الثانيـة عند اعتقال الضباط الاربعة ،يوم قتله شهود الزور الذين لقّنهم وسوّقهـم ورعاهـم، سياسـيون واعلاميـون وقضـاة وضباط مقربون مـن سعـد الحريـري، وعلــى رأسهـم أسمـاء يعرفهـا اللبنانيون جميعـا بدءاً مـن مروان حماده الى جونـي عبدو الـى الصحافييـن هاني حمود وفارس خشان الى القاضيين سعيـد ميــرزا وصقر صقر الى الضابطين وسام الحسن وسمير شحادة واعوانهما فـي مكتب معلومات المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.
– اما الاغتيال الثالث لرفيق الحريري فكان بتاريخ 29/ نيسان2009 ، يـوم اسقطـت المحكمة الدوليـة مؤامرة شهود الـزور واسيادهـم، فحـرّرت الضبّاط الاربعة من الاعتقال اللبناني المزور، بينمـا يرفـض السيـد سعد الحريري الى اليـوم، محاسبــة اولئـك المقربين، من سياسيين واعلاميين وقضـاة وضبـاط، الذيـن تسببوا مـن خلال مؤامرة شهود الـزور فـي تضييـع اربـع سنوات من عمر المحكمة الدولية وسمعتها وصدقيتها، ومن العدالة والحقيقة للرئيـس الحريـري وللمعتقليـن وعائلاتهـم ومحبيهـم…
وأضاف: منـذ اربعـة اشهـر، حرّرتنا المحكمــة الدوليــة مـــن دون قيــد او شـرط، وقــررت تلـك المحكمـة انـه لا يمكـن اعتبــار الضبـــاط المعتقليــن لا متهميـن ولا مشتبهـاً بهم. كما قررت تلك المحكمة بـأن كـل معطيات التحقيـق وشهود الاعتقال كانت منذ البداية الى النهاية كاذبة ومن دون صدقيـة، اي ان كلها كانت مزورة، وان اياً منها لا يمكن ان يبــرر اعتقــال الضبــاط او استمــرار هــذا الاعتقــال.
وتابع: نعـم كانـت كـل المعطيـات وشهـودها مزورة، وبمعرفة تامة وكاملة وبتغاضٍِ كامل من اولئك الذيـن سميّتهـم وعلـى رأسهـم القاضييــن سعيـد ميـرزا وصقر صقر ومعهم الضابطان وسام الحسن وسمير شحادة واعوانهما،وهم جميعًا من المقربيـن من سعد الحريري، الـذي طالبتـه باقصائهــم ومحاسبتهـم ولا ازال انتظــر، ولا يــزال اللبنانيـون ينتظرون، وبالاخص أهـل السّنة منهـم الذيـن لا يمكن أن يصدقوا بأن سعد الحريري ابن الرئيس الشهيد، والـذي زادت مسؤوليته كرئيس مكلّـف، لا يـزال يتمسك بالمزورين الذيـن اغتالوا والــده للمـرة الثانـية!
وأردف: اما ما استجد بعد قرار المحكمة الدولية اعلاه، فهـو انـه فـي زحمـة الانتخابات النيابيـة الماضيـة وفـي زحمـة تعثـّـر الحكومـة الحاليـة، فإن كثيـراً من اللبنانييـن لــم يتنبهوا الى المؤتمر الصحفــي الـذي عقدته فـي بيروت في منتصف شهـر تموز الفائـت السيدة راضية عاشوري الناطقـة الرسميـة بإسم المحكمـة الدوليـة، حيـث اكـدت خلال المؤتمر حرفياً: "بأن المحكمـة الدوليـة ليست معنيّــة ولا مهتمّــة علــى الاطـلاق بشاهد الزور محمـد زهيـر الصدّيق، وان الصدّيـق هـو معدوم الصدقية في كل ما قالـه وادلـى بـه مـن شهادات، وانـه يمكـن للسلطـات اللبنانيـة محاكمـتـه، لأن نظــام المحكمة الدوليـة لا ينـصّ علـى محاكمـة شهـود الزور…."!!
وقال السيد: كـلام راضيـة عاشـوري فـي بيـروت مـرّ مرور الكـرام ولـم يعلق عليه احـد. محـمد زهيـر الصّديـق الـذي كـان رمـزا وبطلا من رموز وابطال فريق 14 آذار، محمـد زهير الصديق وهسام هـسام وغيرهـم ممـن حملهــم مـروان حمـادة وجونـي عبـدو وفارس خشـان وهانـي حمـود وسعيــد ميـرزا ووسـام الحـسن وسميـر شحـادة وغيرهـم ممــن حملــه علـى اكتافهم. محمـد زهيـر الصديـق وشهــود الـزور الآخرون الذيـن كانـوا ابطال شاشة وصحيفة المستقبـل على مدى سنـوات، محمــد زهيــر الصديق هذا، اصبـح فجـأة يتيماً لـدى 14 آذار ويتيمـا لدى ميرزا وصقر، اللذين استندا اليـه والى امثاله لتبرير اعتقال الضباط الاربعة والاستمرار باعتقالهم لمـدة اربع سنـوات ظلمـاً وغـدراً.
أسئلة لسعد الحريري
وسأل "الرئيس المكلف سعد الحريري ماذا كان وما هـو موقفك في إزاء هذا الموقف العلني والرسمي للمحكمة الدوليـة حيـال شهـود الـزور وعلـى رأسهـم محمــد زهيــر الصدّيـق؟ ومـاذا كـان موقفـك مـن المقربين منك الذيـن اقنعوك به وبهسام هسـام وغيرهمـا؟ وماذا قلت او ستقـول لوالـدك ابـو بهاء؟ هـل ستقول له ان هؤلاء الشهود الزور كانوا ابطال الحقيقة والعدالـة وانـــك جعلتهــم مؤتمنيـــن علــى دمــه، فقــط لأجـل اعتقــال الضبـــاط الاربعــة وقطــع رأس سوريــا تلبيــة لسياســة خارجيـة؟
أليـس مـن حـق اللبنانييـن وخصوصـا اهل السنّـة منهـم، ان يسألـوا لماذا جرى التلاعب بمشاعرهم الصادقـة بواسطـة اعـوانك الذيــن ركّبـوا مؤامــرة شهـود الـزور ومحمد زهير الصديـق لاستــدراج المواطنيــن الابريـاء الـــى مظاهـرات وسياسـات ارهقت البلد طيلة السنـوات الاربعة الماضيـة فأيــن هـي المحاسبـة لسعيـد ميرزا وصقر صقـر، لوســام الحســن وسميـــر شحــادة، لهانــي حمــود وفـارس خشان، لمروان حمـادة وغيرهـم مـن اركان مؤامرة شهـود الـزور وتسويقهــا؟! اين هي حقوق الرئيس الشهيـد في كل تلك المؤامرة ؟! ايـــن هـو صــوت النائـب وليد جنبلاط وسماحـة المفتي محمد رشيد قبانـي الذي لم يترك مناسبة الا وتحامـل فيهـا على الضباط الاربعة المعتقليــن وعائلاتهم مصدقـاً لمحمـد زهيـر الصديق وسعيد ميرزا وغيرهـم؟!!
المحاسبة
وأكد السيد "ان المحاسبة التي نريدها ونصرّ على المطالبة بها، هي ليست فقط انصافاً لحقوق الضباط الذين اعتقلوا زوراً وظلماً. ان المحاسبة التي نريدها ونطلبها ليست فقـط انصافاً لرفيق الحريري الذي سمّيته بالسجين الخامس والذي لا يزال معتقلا فـي ضريحه، والمحاسبة نريدها انصافاً لكل لبناني، اليوم وغداً، حتى لا تتكـرر السابقـة التـي ارتكبها سعيـد ميـرزا وصقر صقر والضابط وسام الحسن وزميله سمير شحادة، وغيرهم كثيرون يبدأون بمروان حمادة وهاني حمود ولا ينتهـون بفـارس خشان وهسام هسام وزهير الصديق.
وشدد على أنّ المحاسبة نريدهـا حتى لا يتجرّأ مستقبلاً اي قاض مثل هؤلاء، او اي ضابــط مثلهم، او اي صحافي او سياسـي، فيدبّرون لأخصامهم، عند اوّل تحـول سياسي في لبنان مستقبلاً، شهود زور وتهماً ملفقـة كمـا فعل هؤلاء بواسطـة شهـود الزور ومحمد زهير الصديق، لالصاق التهمـة زوراً بسوريــا وبالضبــاط الاربعة. وقد يقول احد غداً بأن ما فعله سعيد ميرزا واعوانه، قد فعله ايضا آخرون فـي عهـود سابقـة.
تركيب مؤامرة شهود الزور
وجزم السيد بأنّه في كل تاريخ لبنان الحديث، لم يجرؤ سياسي وقاضي وضابط على التآمر معاً في تركيب مؤامرة شهود زور في جريمة مدبرة كمـا فعـل ميـرزا واعوانه. كلا ايضاً، لم يجرؤ قاض في لبنان كسعيـد ميـرزا علـى المجاهــرة علنا بأنه يعتقل احد زوراً بناء لأوامر سياسية. كلا لم يحصل ذلك، لا فـي الزمـن السوري ولا قبله. ونحن كنا مسؤولين في ذلك الزمن وقبله بسنوات، ولطالما دعونا وندعـو للادعـاء علينـا ومحاسبتنـا فـي اي تصـرف مهما كان حجمه، فكيف بالتواطؤ بمؤامرات تزوير مع ضباط وقضاة وسياسييـن واعلاميين؟
وطالب الرئيـس المكلـف سعد الحريري، ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "المحاسبة اليـوم قبـل الغـد. كثيـرون قالـوا لنـا ان الرئيس سليمان هو رئيس توافقي لا يستطيع المحاسبة، وكان جوابنا اننا لا نصدق بأن الرئيس يقبل بان يكون توافقيـا بيـن الحق والباطل والا سقطت مبررات وجـوده. وكثيرون قالوا لنا وللناس ان سعد الحريري لن يحاسب المقربين منه كونه يرعاهم. ونحن لا نريد ان نصدّق ان سعد الحريري هو منهـم، الا بعـد ان نـراه رافضـا لاقصــاء ومحاسبـة قتلة والده للمرة الثانية ومحاكمتهم وزجهم في السجون، من سعيد ميرزا الى صقر صقر الى وسام الحسن وسمير شحادة وفـارس خشـان وهانـي حمود ومعهم محمـد زهيـر الصديق وهسام هسام وغيره".
الاغتيال الثاني للحريري
واعتبر" نحـن وغيرنا منتظرون، فإن لـم يفعـل سعد الحريري، فهو مع الاسف مساهم في الاغتيال الثاني لوالده وعندها لن يكون هنالك معنى لذهابه الى ضريح والده ليضع له نسخة عن تشكيل المحكمـة الدوليـة او نسخـة عـن مرسوم تأليف الحكومة القادمة.عندها سيكون حراماً هذه السخرية من رفيق الحريري فـي قبره…
عاشوري
وتعليقاً على ما صرّحت به السيدة راضية عاشوري فـي مؤتمرهـا الصحفـي في بيروت، قال:
أوّلاً: مقبـول جداً ان تعترف راضية عاشوري والمحكمة الدولية بأن محمد زهير الصديق شاهد زور وكاذب. ومرفوض جداً ان تقول راضية عاشوري بأن المحكمة غير معنية به على الاطلاق.
ومرفوض جداً ان تتجاهل المحكمة الدولية ان شهـود الزور، على رأسهـم محمـد زهيـر الصديق، قـد ضللـوا وهـدروا التحقيـق وصدقية المحكمة لمدة اربع سنوات وتسبّبوا بمـا هو اخطر مـن اغتيال الرئيس الحريري.
ومرفوض ايضاً ان لا تحاكم المحكمة شهود الزور، ومرفوض ان لا تقول المحكمة الدولية علناً بأن لمحمد زهير الصديق وهسام هسام شركاء دوليين اسمهم ديتليف ميليـس وغيـرهارد ليمان، وشركاء آخرين على رأسهم الصحافي الكويتي احمد الجار الله وشركاء لبنانيـين إسمهـم مـروان حمادة وفارس خشان وهاني حمود ووسام الحسن وسمير شحادة. وشركاء في السلطة اللبنانية اسمهم شارل رزق وفؤاد السنيورة الذي تجرأ ورفع الى الامم المتحـدة كتابـاً رسميـاً مليئـاً بالمعلومات المزورة يتبنّى فيه شهود الزور واستمرار اعتقال الضباط الاربعـة.
ثانياً: مقبـول جـداً ان تدعو راضية عاشوري السلطة الوطنية اللبنانية لمحاسبة محمد زهير الصديق وامثاله، لكـن مرفـوض جـداً ان لا تعدل المحكمة الدولية نظامها، وتحاكم هي وليس غيرها شهود الزور كلهم ومعهم تـلك الاسمـاء التي سمّيتها والتي تواطأت في مؤامرة شهود الزور منذ بدايتها الى افتضاحها. مرفوض جداً ان تطلب عاشوري من السلطة اللبنانية التـي كانـت راعية لهذا التزوير ان تحاسـب نفـسها واركانها، وهي لن تفعل.
تسييس المحكمة
ثالثاً: مقبول جداً تأكيد راضية عاشوري بأن المحكمة الدولية غير مسيّسة ولا تسمح بالسياسة. ومرفوض جداً ان تتجاهل بأن المحكمة الدولية هي امتداد واستمراريـة للجنة التحقيق الدولية منذ زمن ديتليف ميلـيس. فكيف يمكن لأحد بأن يصـدق ان المحكمة الدولية غير مسيسة ما لم تحاسب ميليس واعوانه من اللجنة ومن القضاة والضباط اللبنانيين وغيرهم ممن ورّطوا التحقيق وضلّلوه على مدى اربع سنوات من عمر المحكمة قبل انشائها؟ كيف للمحكمة ان تعتبر انها استرجعت صدقيتها من دون تلك المحاسبة بالدرجة الاولى؟
وان لم تحاسـب، فكيــف للمحكمـة الدولية ان تضمن مستقبلاً عدم قيام قضاة ومحققين من اعضائها بالتـوّرط بالتزويـــر والتسييس على غرار ما فعله ميليس واعوانه؟ وهل السنوات الاربــع الماضيـة هـي بنظـر المحكمة الدولية صفحة مطوية ستعقبها اربع سنوات اخـرى مـن اتهامـات جديـدة لاطراف جديدة ثم يكون ايضا قد عفى الله عمـا مضــى؟!.
رياشي ومحروقات المخابرات
رابعاً: كيـف يكـون هنالك ثقة بالمحكمة الدولية ومن بين اعضائها قضاة لبنانيون عيّنتهم سلطة التزوير اللبنانية نفسها برئاسة فؤاد السنيورة؟ وكيف يكون هنالك ثقة، اذا كان احـد هؤلاء القضاة اللبنانيين رالف الرياشي قد نحّى زميله القاضي الياس عيد عن التحقيق بحجة انه كان يستفيـد مـن محروقات الامن العام، في حين ان الرياشي نفسه كان يستفيـد من المحروقات من مخابرات الجيش حين حاكم سمير جعجع، فهل تأثر بتلـك المحروقـات حين حكم على سمير جعجع؟! وكيف يكون هنالك ثقة بوجود القاضية جوسلين ثابت التي كانت مساعدة للقاضي سعيد ميرزا في هذا التحقيق، وشاهـدة حيـة على التزوير والاعتقـال ولم تحرك ساكناً ولم تستقل من موقعها؟؟
خامساً: نعم، نحن مع المحكمة الدولية بأكثر من المطالبين بها بكثير، لكن حتى تكون هنالك ثقة، يجب عليها، اولاً وقبـل كل شيء، ان تصدر اوامر بتوقيف جميــع شهود الزور من محمد زهير الصديق الـى هسـام هسـام الـى عبد الباسط بني عودة وابراهيم جرجورة واحمد مرعي وغيرهم. كما على المحكمة ان تفتح تحقيقا فوريا وتوقـف بتصرفهـا جميع المتورطين في مؤامرة شهود الزور وتغطيتهم، بـدءا من الالماني ديتليف ميليس مرورا بالكويتـي احمـد الجـار الله، وانتهـاءً بالمتـورطيـن اللبنانيين وعلى رأسهم سعيد ميرزا وصقر صقر واعوانهما فـي السياسة والاعلام وفي قوى الامن الداخلي الذين سمّيتهم. نعـم يجـب ان ترفـض المحكمة الدولية أن يبقـى سعيـد ميـرزا الـذي رعـى وغطى لعبة التزويـر والاعتقال، يجب ان لا يبقى ميرزا الوسيط الرسمي بين المحكمة والسلطة اللبنانية.
وختم السيد بالقول: "حتـى تكـون هنالك ثقة بالمحكمة الدولية يجب عليها ان تفتح ملف السنوات الاربع الماضية وتكشف عن مؤامـرة التزويـر وشهـود الـزور وان تحاسب، حتى قبل ان تستجوب شاهـداً واحـدا،ً وقبـل ان تشتبه بمخلوق واحد، اياً كان هذا المخلوق، وعندها فقط، وبعـد ان تنتهي المحكمة الدولية مـن ملـف التزوير وتزج بأركانه في سجونها، عندها فقـط يمكـن القول، كما قالت راضية عاشوري، بان المحكمة غير مسيسة ولا تتدخل في السياسة".