اعتداء على رجل امن في مجدل عنجر وقتيل في اشتباكات بالضنية

مشاركة:

يكاد يمر اسبوع على بلدة مجدل عنجر وخراجها (شرقي لبنان) من دون ان يقع اي اشكال امني وآخر الاحداث اعتداء

على رئيس مركز الامن العام في المصنع.

فبإتجاه مجدل عنجر .. لكن ليس لزيارة البلدة بل هرباً من القانون… صيت لا تريد هذه البلدة ان يذاع عنها لكن ما تعيشه المنطقة منذ فترة يفرض ذلك، متفجرات … اشكالات امنية .. سرقة بنوك .. اطلاق نار على عناصر من الامن في وضح النهار.. مشاهد تتكرر بين الاسبوع والآخر في هذه المنطقة ولا عارف للسبب؟ وضع بات يشكل عبئاً للاجهزة الامنية التي كلت المداهمات والحواجز المتنقلة والسبب يتأكد يوماً بعد آخر بأن المنطقة غير مسيطر عليها امنياً من الدولة ،فهناك مجهولون يحاولون فرض امن ذاتي تحت غطاء مرجعيات سياسية وغير سياسية..

ومن مشاهد ذلك فرض الخوات على الناس وتيسير معاملات بطرق غير شرعية وطبعاً تنشط هذه الحركة لقرب البلدة من نقطة المصنع على الحدود اللبنانية السورية.

والاهم ممنوع منع الغش والخداع والسلطة اللاشرعية.. ومن يواجه سيواجه؟

شاهد بسيط على ذلك رئيس مركز أمن المصنع الرائد وديع خاطر الذي تعرض وفي وضح النهار لاعتداء اثناء توجهه الى مركز عمله وذلك في محلة المصنع بالقرب من مفرق طريق راشيا حين كمن له المدعو خالد محمد ياسين المعروف بـ "ابو جان" اضافة الى اربعة اشخاص آخرين من بلدة مجدل عنجر بينهم وسام ابو هيكل وشقيقه احمد واجبروه على الترجل من السيارة وانهالوا عليه بالضرب بالايدي والعصي بعد ان حطموا هيكل وزجاج سيارته العسكرية ثم فروا الى مجدل عنجر. وفور حصول الحادث حضر الى المكان عناصر مركز امن عام المصنع وعملوا على نقل الرائد خاطر الى المستشفى اللبناني الفرنسي في زحلة لمعالجته من كسور عدة اصيب بها في يديه ورضوض في انحاء جسمه..

مصادر امنية افادت قناة المنار بأن الرائد خاطر وبحكم منصبه الامني كان يتصدى للاعمال المخلة بالقانون التي يرتكبها البعض كالخوات وغيرها – على ما يبدو – ما ضاق ذرعاً به المعتدون.

الى ذلك قتل شخص وجرح ثلاثة اخرون في بلدة بقاعصفرين – الضنية اثر اشكال وقع بين مرافقي المدعو مجاهد شندب واشخاص من عائلة ضاهر، تطور الى اطلاق نار بين الطرفين ما ادى الى مقتل علي ضاهر وجرح شقيقه.

واثر الحادث حاولت مجموعة كبيرة من عائلة ضاهر الوصول الى منزل شندب لاحراقه الا ان عناصر الجيش اللبناني الموجود في المنطقة حاولت منعهم غير انهم لم يمتثلوا للاوامر العسكرية وعملوا على تحطيم سيارتين تابعتين للقوى الامنية فحصل اطلاق نار متبادل ادى لسقوط جريحين على الاثر فرض الجيش طوقاً امنياً في المنطقة واوقف عدداً من الاشخاص من الطرفين.