دوريات إسرائيلية مكثّفة على الحدود

مشاركة:

شهد الجزء الشمالي من بلدة الغجر المحتلة حركة عسكرية ناشطة تمثّلت في دوريات مؤلّلة دفعت بها قوات الاحتلال شمالاً وصولاً إلى الشريط الشائك

 

وقد تمركزت سيارتا هامر بمحاذاة برج المراقبة التابع لقوات اليونيفيل المقام على السياج. وتعد الخطوة بمثابة خرق للخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة في صيف 2000. كما تأتي في أعقاب تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن أنّ الغجر بلدة غير لبنانية، وستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية.

وفي منطقة مزارع شبعا، حلقت مروحيات إسرائيلية قبل ظهر أمس خلف موقعي رمثا والسماقة، فيما واصل فريق هندسي إسباني العمل على وضع أساسات تمهيداً لتسييج بركة كفرشوبا.

أما في الجانب اللبناني من الحدود، فقد سيّرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني دوريات راجلة مشتركة على الطريق الممتد من بلدة الوزاني حتى الجسر الفاصل مع بلدة الغجر.

على صعيد آخر، واصل مزارعون لبنانيون استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية في محيط الوزاني تمهيداً لاستثمارها لاحقاً. وتعمل جرافات ثقيلة في تنظيف الصخور وحراثة الأرض قبل حلول فصل الشتاء.

هذه الخطوة سبقتها خطوات مماثلة منذ التحرير حتى اليوم وساعدت على اتساع رقعة الزراعات الحدودية التي لامست الشريط الشائك في بعض الأماكن، وخصوصاً في الجهة الغربية من سهل الوزاني قرب موقع الحماري المعادي.