مشاركة:
اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حديث له اليوم الثلاثاء ان الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة
تمثل منعطفا ومحطة ترتقي بها الثورة الاسلامية الايرانية. مؤكدا ان "السير على طريق وأهداف الثورة الاسلامية باعتبارها الطريق الذي يتبناه الشعب الايراني سيستمر ولا يمكن التراجع عنه".
وقال احمدي نجاد ان "التضامن بين ابناء الشعب الايراني امر ضروري من اجل ايجاد التغيير اللازم لتحقيق تقدم وطفرة في مختلف المجالات ومنها العمران والصناعة والاقتصاد والسياسة الخارجية والتشريع"، مشيرا ان "اهم مايميز الحكومة السابقة في ايران هو التوقيع على وثيقة الخدمة والسير على طريق تحقيق أهداف الثورة الاسلامية والشعب الايراني"، لافتا انه "سيختار لحكومته القادمة اشخاصا اكثر ثورية وأكثر نشاطا وخدومين أكثر".
وشدد احمدي نجاد على "ضرورة تنسيق المواقف بين الحكومة ومجلس الشورى في ايران من اجل تنفيذ المشاريع الكبرى وخدمة الشعب"، قائلا ان "رئيس الجمهورية كما في السابق مستعد لتقبل ومناقشة والاستفادة من وجهات نظر نواب مجلس الشورى في مختلف المجالات"، داعيا ان "تقوم الحكومة ومجلس الشورى باتخاذ خطوات مشتركة ومنسقة من اجل الاسراع في تحقيق اهداف الثورة الاسلامية والتقدم الشامل في البلاد".
ومن جهة ثانية طالب حوالي 202 نائبا ايرانيا من اصل 290 اليوم الرئيس احمدي نجاد "باختيار وزراء اكفاء ومن ابناء الثورة ومن اصحاب الخبرات في حكومته التي ستطرح قريبا على البرلمان"، قائلا ان "على معاونيك في الحكومة الذين سيطرحون قريبا على البرلمان بالاضافة الى تقيدهم بالدين الاسلامي والدستور والمرشد الاعلى ان يكونوا اكفاء ومن ابناء الثورة ومن اصحاب الخبرات ومتخصصين"، مضيفين انه "في حال تمت تلبية هذه الشروط فان البرلمان سيتعاون الى اقصى حد في التصويت على منح الثقة".
