
مشاركة:
رأى رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين أن ‘حرب تموز في العام 2006 أرست معادلة جديدة ما
زالت سارية"، مؤكداً أن "تل أبيب في مرمى صواريخ المقاومة ".
صفي الدين وفي خلال مقابلة مع "الجزيرة" ضمن برنامج "حوار مفتوح"، أشار إلى أن تهديدات وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك الأخيرة للبنان تعبر عن إحدى الأزمات في الكيان الصهيوني، مشبّهاً المشهد الاسرائيلي بالمشهد العربي قبل عشرين عاماً حيث كان هناك الكثير من الكلام و القليل من الفعل، مشدداً على الجهوزية و اليقظة الدائمة للمقاومة في حالة تهديدات باراك أو من دونها .
وتعليقاً على تصريحات وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ايفن لويس والذي اتهم فيها حزب الله بخرق القرار 1701، اعتبر صفي الدين ان تصريحاته تعتبر كلاماً قديماً جديداً لن ينفع، داعياً الوزير الى النظر الى الخروقات الاسرائيلية البرية و البحرية و الجوية بالالاف و تكفي قرية الغجر دليلاً، لافتاً إلى "حملة دولية وإعلامية شنت لتعديل عمل القرار الدولي 1701، لكن ذلك لم يؤثر في الحزب شيئاً، و لن يستطيع أحد بعد الانتصارات التي تحققت أن يفرض على حزب الله معادلة، أكان بالسياسة أو بالضغط الاعلامي و التهويل النفسي .
وكشف صفي الدين أن "البريطانيين هم من بادر وطلب لقاءات و حوارات مع حزب الله، وعلى العالم أن يعرف ذلك، فالحزب طوال تاريخه لم يفتش عن علاقة بطريقة غير مشرفة، مشدداً على أن من يريد أن يحاور الحزب، ان يعرف ان حزب الله كله مقاومة من نوابه و كوادره و قياداته و علمائه، فيكفي ازدواجية ".