خطر حزب الله’ على اولويات اجتماع نتانياهو وكبار ضباط جيش العدو الاسرائيلي للحسم

مشاركة:

كشف موقع ‘تيك ديبكا’ الاستخباري الإسرائيلي بان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا إلى عقد اجتماع وصف

ببالغ الأهمية حيث استدعى للاجتماع وزير الحرب ايهود باراك وخمسة وزراء آخرين من المجلس الأمني المصغر لجانب قائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي ورئيس جهاز الموساد مئير دغان ورئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكن وقائد هيئة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين وقائد المنطقة الجنوبية يؤاف جلنت وعدد اخر من قادة كبار جيش العدو الاسرائيلي .

ووفقا لمصادر أمنية إسرائيلية فقد تم خلال الاجتماع الاستماع لتقارير أمنية من قبل قادة الجيش والحاضرين لبحث الوضع على ما وصف بالساحات المختلفة في الشرق الأوسط "حزب الله ،غزة، ايران" ووفقا للمصادر فالاجتماع يدل علي وجود تطورات امنية بالغة الأهمية بالنسبة للكيان الإسرائيلي يجب حسمها في القريب العاجل .

 

وعلق محلل عسكري على الاجتماع قائلا بان جميع المؤشرات تدل على ان الاجتماع يستهدف في الأول والأخير "حزب الله" بمعنى اخر توجيه ضربة خاطفة لحزب الله وحسب المحلل فالتهديدات الأخيرة لكل من وزير الحرب ايهود باراك ضد حزب الله خلال مقابلة مع الإذاعة العبرية العامة "إن الأخطاء السابقة لن تتكرر مثلما كان قبل اندلاع حرب لبنان الثانية، مضيفاً أن "الأميركيين قبل الحرب بعثوا برسائل تطمئن إسرائيل بان كل شيء في لبنان محصن".

وأشار باراك إذا وقعت منظومات أسلحة متطورة بيد حزب الله تخرق التوازن العسكري مع الكيان الإسرائيلي فسوف ندرس خطواتنا، قائلاً" لا يوجد حاليا توتر على الحدود مع لبنان ".

 

من جهة أخرى حذر قبل ايام فقط قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي العميد( ألون فريدمان) في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية بأن الهدوء النسبي الذي تشهده الحدود الشمالية مع لبنان أصبح في حالة الخطر .وحسب أقواله فحزب الله كدس ما يزيد على 40 ألف صاروخ من أنواع مختلفة قادرة علي ضرب تل أبيب .

ووفقا لأقوالهحزب الله يدرب جنوده الآن على استخدام تلك الصواريخ لقصف تل أبيب ويدربه على صواريخ مضادة للطائرات لإسقاط الطائرات المقاتلة .

 

كما ذكرت صحيفة "هأرتس" بأن وزارة الحرب الأميركية حذرت من مغبة هجوم إسرائيلي محتمل ضد حزب الله .

ووفقاً للتقرير فوزارة الحرب الأميركية تعتقد بان "التدريبات المكثفة التي يجريها الجيش الإسرائيلي شمالي إسرائيل بمشاركة وحدات مختارة تعتبر تلك التدريبات تمهيدا لهجوم إسرائيلي مباغت لاستهداف منصات الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى والتي نشرها حزب الله جنوبي لبنان".

وحسب "هآرتس والمستوطنين ويديعوت" فقد اقتبس التقرير أقوال لباحث أميركي يعمل في معهد للبحوث الامركية فقد وصلت معلومات لوزارة الحربالأميركية تدل على أن "الجيش الإسرائيلي وضع الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي علي أهبة الاستعداد لمهاجمة الخط الدفاع الأول لحزب الله علي امتداد نهر الليطاني" .

 

من جانب آخر ذكر موقع المستوطنين7 بأن جيش العدو الإسرائيلي استأنف التدريبات العسكرية شمالي الكيان الإسرائيلي وفي هضبة الجولان. بعد أن قتل جندي إسرائيلي خلال تدريبات عسكرية في هضبة الجولان جراء انقلاب احد الدبابات خلال التدريبات.

 

ووفقا للخبير في الشأن الصهيوني. فاعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين إسرائيليين خلال التدريبات العسكرية على الحدود الشمالية أول أمس وأمس فالأمر يدل علي سخونة التدريبات العسكرية .

وأشار الخبير  بان المصادر الأمنية لم تذكر حضور قائد المنطقة الشمالية العميد الون فريدما في الاجتماع وفقط ذكرت اسم قائد المنطقة الجنوبية يؤاف غلنت وحسب الخبير فالأمر يعود إلى أن الكيان الاسرائيلي تريد التضليل ليعتقد الآخرين بان الكيان يحضر شيئا ما ضد قطاع غزة وليس ضد حزب الله ولكن الكيان الإسرائيلي بالفعل تحضر لمهاجمة حزب الله ووجود قائد المنطقة الجنوبية في الاجتماع فقط لبحث استعدادات وجهوزية الجبهة الجنوبية في حالة اندلعت حرب بين الكيان الإسرائيلي وحزب الله وقيام الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالمشاركة بالحرب عبر قصف جنوبي الكيان الإسرائيلي بالصواريخ .