مشاركة:
تواصلت الاحتفالات بذكرى 15 شعبان وذكرى انتصار تموز 2006 في قرى وبلدات الجنوب
ففي بلدة صريفا أقام حزب الله احتفالا تحدث فيه مسؤول
منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق بحضور حشد من العلماء الشخصيات والفعاليات فرأى أن انتصار المقاومة الذي حمى لبنان وشرع أبواب المنطقة أمام مستقبل الانتصارات هو الذي حمى المشروع الوطني وهوية وموقع ودور لبنان المقاوم الذي يرفض الوصاية الأميركية والإقليمية ويرفض أن يذل ويستعبد أو يهان من قبل أي محتل إسرائيلي.
وأكد الشيخ قاووق أن المقاومة اليوم تراقب تماما كل التحركات الإسرائيلية على الحدود وتواكب كل التهديدات الإسرائيلية، مضيفاً: هذه التهديدات لا تخيفنا ولكن لا نستخف بها لان الدبلوماسية لا توقف التهديدات والاستفزازات الإسرائيلية لان الدبلوماسية العالمية كرست الخروقات الإسرائيلية لسمائنا وأرضنا وبحرنا، مشدداً على أن الرد الوحيد الذي يردع إسرائيل ليس إلا تعاظم قوة المقاومة عسكريا وشعبيا وسياسيا وهذا هو ردنا على التهديدات إسرائيل التي فشلت في أن تحقق أي هدف ولم تخرج من مستنقع الهزيمة والخوف والرعب.
وقال إن التهديدات الإسرائيلية لا تخيف أحدا في لبنان بل تخيف الإسرائيليين من قوة المقاومة وأدت إلى تراجع نسبة السياح الإسرائيليين والى تراجع نسبة السكان في المستوطنات الحدودية وبالمقابل في لبنان الذي يقف بقوة المقاومة فقد زادت نسبة السياح الأجانب إلى لبنان وزادت نسبة السكان في القرى الحدودية وهذا تأكيد إضافي _ تابع الشيخ قاووق _ على نجاح إستراتيجية المقاومة في الدفاع والتحرير مضيفاً، كلما تعاظمت قوة المقاومة كلما تراجعت احتمالات الحرب الإسرائيلية.
وأكد أن المقاومة اليوم تمثل الضرورة الوطنية والإستراتجية في الدفاع عن لبنان واستكمال تحرير ما تبقى من ارض، مشيراً إلى انه عندما تتزايد التحديات الإسرائيلية فان ابسط الواجبات الوطنية تفرض على جميع السياسيين في البلد أن يسارعوا إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لأن تأخير تشكيلها ولن يغير من واقع المعادلة والتوازنات الداخلية بشيء يؤدي إلى زيادة شهية المتضررين لتوتير الأجواء الوفاقية في البلد فالمعادلة هي المعادلة وهي أقوى من أن تتغير وأقوى من أن يتجاوزها احد، معتبراً أن المعارضة الوطنية في لبنان قدمت وسهلت وأنجزت ما عليها من واجبات تجاه تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وتخلل الاحتفال أناشيد من وحي المناسبة لفرقة وعد ، كما تم تكريم 500 شاباً بلغوا سن التكليف الشرعي.
وللمناسبة عينها أقام حزب الله في بلدة مجدل سلم حفل إفطار تكريمي للمسنين بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، اعتبر خلاله أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية برمتها يجب أن تعطى كل اهتمام وليس هناك من مبرر تحت أي عنوان من العناوين يمنع ذلك، مؤكداً أن التلكؤ في تشكيل الحكومة والتباطؤ في تشكيل الحكومة إنما يدفع ثمنه أهلنا الفقراء المستضعفون الذين دفعوا ثمن الانقسام في هذا البلد الذي عطل الإصلاح وحال دون أن تكون هناك مواجهة للقضايا المطلبية والحياتية والاجتماعية والمعيشية التي يحتاجها أهلنا مضيفاً أن لا شيء يبرر التهاون في القضايا الحياتية والاجتماعية التي تتصل بحياة الناس، التي يجب أن تعطى الأولوية لدى الحكومة المقبلة والتي يجب أن تقر دون هوادة وتلكؤ.
وفي ختام الحفل قد وزع النائب فياض هدايا على المسنين عبارة عن عباءات عربية.
وفي مدينة صور أقام حزب الله مراسم احتفالية للمناسبة في شارع المحكمة الجعفرية حضرها حشد من الأهالي ، وتخللها أناشيد من وحي المناسبة وإلقاء قصائد شعرية لعدد من الشعراء وتم توزيع الهدايا على الذين يحملون اسم "مهدي" كما خصصت الباحة القريبة من الاحتفال لمباهج والعاب الصغار.
كذلك افتتحت جمعية كشافة الإمام المهدي "عج" في بلدة كفركلا معرضا للكتب يحوي كتباً ثقافية مختلفة ومجسمات فنية وأعمال حرفية، وتقام عروض فنية مسرحية في القاعة، من وحي المناسبة، وقد زار المعرض عددٌ كبيرٌ من الشخصيات والفعاليات وكان البارز بينها زيارة عميد الأسرى المحررين سمير القنطار الذي استُقبل بحفاوة بالغة في قاعة العرض وكانت له جولة في أنحائه.