
مشاركة:
أقام ‘حزب الله’ احتفالا حاشدا في بلدة كفررمان لمناسبة ذكرى 15 شعبان والذكرى السنوية الثالثة للعدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006
وذلك برعاية الاسير المحرر سمير القنطار وحضوره الى النائب عبد اللطيف الزين، ناجي جابر ممثلا النائب ياسين جابر وقيادات من الحزب والمقاومة ولفيف من علماء الدين.
بعد القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد الحزب، تحدث الاديب والشاعر اللبناني جميل معلم، مشيرا الى "ان هذا الانتصار على العدو الاسرائيلي ما كان ليتحقق لولا الوعد الصادق الذي اطلقه سيد المقاومة".
ثم، تحدث الشيخ تيسير رزق، فرأى "ان هناك احتمالا ان تلعب اسرائيل لعبة حرب جديدة من هنا دور اهلنا في احتضان المقاومة والتمسك بنهج شهدائها وقادتها وحفظ سلاحها".
القنطار
بعد ذلك، تحدث القنطار فنقل تحيات الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى بلدة كفررمان واهلها، وقال: "نحن نعلم ان هذا العدو الذي هزم مرتين شر هزيمة هنا في لبنان لا يستطيع ان يبقى مهزوما بل سيحاول ان يستعيد قوة ردعه ليبقى كما كان في الماضي، لذا نحن نتوقع ان يعتدي مجددا علينا، وكلنا يسمع التهديدات التي تزايدت اخيرا، نتوقع من العدو ان يعيد الكرة وان يعمل على اجتثثات المقاومة الاسلامية من لبنان وان يغير وجه هذه المنطقة، وجه الجنوب وان يقتلع جمهور المقاومة من هنا ليحل مكانهم الذين يستعدون للمساومة والتعايش معه".
وتابع: "لكن الثقة التي وجدتها في عيون سماحة السيد حسن نصرالله تستند اليكم والى الثقة بالنصر وبان الحرب المقبلة ستكون باذن الله اخر الحروب مع هذا العدو، وان اخوانكم المجاهدين قد اعدوا انفسهم جيدا والمعركة المقبلة ستكون معركة عز جديدة في تاريخ هذه المقاومة وفي تاريخ هذا البلد وفي تاريخ هذه الامة".
واخيرا، تسلم القنطار بندقية الشهيد يوسف خليل من نجله علي ودرعا من النائب الزين.
ثم، كانت اناشيد لفرقة الولاية.