
مشاركة:
في حادثة لم تعرف تفاصيلها وملابساتها الكاملة بعد، عُثر على الأسير المحرر الزميل أنور ياسين عند الثالـــثة بعد ظهر أمس بعدما فُقد بدءاً من الساعة الثامنة مساء أمـس الأول.
وفي التفاصيل، أن الزميل ياسين كان قد غادر عمله في مبنى قناة «الجديد» حوالى السابعة والنصف مساء الأربعاء المنصرم، وتوجه إلى منطقة الكولا حيث أوقفه رجل قال إنه يريد شراء سيارته، ثم دعاه إلى تناول فنجان قهوة في أحد مقاهي منطقة طريق الجديدة. ورغم إبلاغ الأجهزة الأمنية بغيابه، لم يظهر الزميل حتى بعد ظهر أمس عندما أحضره رجل مجهول الهوية إلى منزل أهل زوجته في منطقة صفير حوالى الثالثة بعد الظهر. بعدها، نقل أنور فوراً إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث أجريت له الفحوص اللازمة بعدما اتضح انه عاجز تماماً عن تذكر ما حدث معه طوال فترة اختفائه.
تجدر الاشارة إلى ان الزميل ياسين كان طوال فترة اختفائه يرد من حين إلى آخر على اتصالات عائلته ويقول انه موجود في مناطق مختلفة أو يجيب على هاتفه أشخاص غرباء، إلى أن قطع الاتصال معه تماماً، الأمر الذي دفع ذويه وزملاءه إلى ابلاغ وزير الداخلية زياد بارود والأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة وغيرهما من المعنيين. ولغاية كتابة هذه السطور كانت نتائج الفحوص الطبية لم تظهر بعد لتحديد سبب فقدان الزميل ياسين الذاكرة، وتسعى التحقيقات الجارية حالياً إلى معرفة الدافع وراء استهداف الزميل ياسين.