جنبلاط: كلام ‘التايمز’ عن سلاح حزب الله يعني أن ثمة حرباً يُعَدّ لها

مشاركة:

رأى رئيس ‘اللقاء الديمقراطي’ النائب اللبناني وليد جنبلاط ‘في كلام صحيفة التايمز البريطانية عن سلاح حزب الله يعني

ودعا جنبلاط قوى 14آذار إلى البحث عن عناوين إضافيّة، ورأى أن "مشكلة الأمانة العامّة لهذه القوى هي أنها لا ترى ما يجري في فلسطين، وخصوصاً مع إصدار الكنيست قراراً بمصادرة أراضي فلسطينيي عام 1948"، ورداً على سؤال عن إمكان عودة ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي إلى المشاركة في لقاءات الأمانة العامّة أجاب "كل شيء بوقته حلو".

وكشف جنبلاط لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أنه لم يبحث موضوع الكتلة الوسطيّة مع رئيس الجمهوريّة، "الذي لم يسمحوا له أصلاً بتأليف كتلة كهذه".

وشدّد على ضرورة وجود كتلة كهذه، لأن البلد لا "يستطيع أن يستمر في حال المتاريس التي يعيشها"، ورحّب بكلام العماد ميشال عون الإيجابي تجاهه.

من جهة ثانية اكد جنبلاط لـصحيفة "الديار" اللبنانية على تمايزه السياسي، قائلا "ان الحركة الثورية لـ14 اذار اعطت مفاعيلها، ولا بد بعد الذي تحقق من برنامج سياسي مختلف، يأخذ بعين الاعتبار المعطيات الجديدة في المنطقة، اذ لا تستطيع قوى 14 اذار البقاء على شعارات السيادة والاستقلال، الذي تحقق في حين يبقى في الشق السيادي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واضاف النائب جنبلاط لكل فريق داخل قوى 14اذار حيثيته الخاصة وانا قلت بأن للحزب وللطائفة الدرزية حيثية خاصة يجب اخذها بعين الاعتبار وتفهمها".

وعما اذا كان طرح على حلفائه سابقا في قوى 14 اذار هواجسه وتطلعاته نحو المرحلة الجديدة اجاب النائب جنبلاط "انه بين ادبيات "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" وتيار "المستقبل" الذي يرفع شعار "لبنان اولا"، لم نتمكن من ذلك قبلا، لكنني في مكان ما ما زلت داخل قوى 14 اذار مع اصراري على تمايزي، وفي الوقت ذاته اطالب بطلة جديدة لهذه القوى، من خلال برنامج مشترك، لان البلاد لا تستطيع ان تستمر على هذا النوع من التخندق القائم، لانه واقع غير صحيح، وبقاء الصراع في البلاد بين محورين لا يعطي نتيجة بل المطلوب الخروج من هذا الواقع غير السليم.