نبذة عن بلدة جبشيت

مشاركة:

تقع بلدة جبشيت إلى الجنوب من العاصمة بيروت ، وهي تقع في قضاء النبطية وفي محافظة النبطية.

تبعد عن مدينة النبطية 7 كلم ، وعن العاصمة بيروت 77 كلم. وترتفع عن سطح البحر 450 م وتمتد على مساحة 7000 دونم. عدد سكان البلدة حوالي 20.000 نسمة وفق آخر إحصائية في 2004 ( لوزارة الداخلية ) معظمهم مقيم فيها، وعدد قليل مقيم في بيروت، والباقي في الاغتراب. يبلغ عدد الناخبين فيها نحو 8553 منتخب مسجل . تحدها من الشرق بلدة شوكين، ومن الغرب بلدة عبّا، ومن الشمال بلدة حاروف، ومن الجنوب بلدة عدشيت.

تشتهر بلدة جبشيت بزراعة نصوب الزيتون والحمضيات وكافة أنواع الأشجار المثمرة وأشجار الزينة وغيرها بحيث تشاهد هذه الثروة الطبيعية أمام كل منزل من منازل أهلها بالإضافة إلى المشاتل الكبيرة على مساحة البلدة البالغة 7000 دونم . ول من أتى بهذه الزراعة إليها أبو مالك محمد حسين داوود حرب في العام 1095م وقد قام أولاً بزراعة بذور الزيتون ثم بتطعيمها قبل أن تتطور هذه الزراعة وتتسع.

تضم البلدة زهاء 15 ألف وحدة سكنية، واكثر من 300 محلاً تجارياً، ويعتمد أهلها في معيشتهم في شكل رئيسي على الزراعة، اذ يغرس سنوياً نحو مليوني وخمسماية الف نصبة من أشجار اللوز والزيتون وأشجار الزينة، كما تنتج محاصيل وافرة من التبغ، ومنهم من يعتمد على التجارة ومواد البناء وبعض الوظائف الرسمية والمهن الحرة. من ابنائها الاطباء والمهندسون والمحامون والاداريون، واكثر من 1000 متخرجاً جامعياً.

بلدة  المؤرخ العاملي الشيخ علي الزين، الشيخ ابرهيم الكفعمي، الشيخ عبد الكريم الزين، الشيخ عبد الحليم  محمد حسين الزين . والعلامة السيد هاني فحص عضو لجنة الحوار المسيحي المسلم. وبلدة شيخ الشهداء الشيخ الشهيد راغب حرب الذي اغتالته اسرائيل عام ،1984 ، وبلدة عريس الجنوب الاستشهادي الذي كان أول من فجر نفسه بجنود الاحتلال عام 1984 بلال فحص، وبلدة شيخ الأسرى (المحررين) فضيلة الشيخ عبد الكريم عبيد الذي اعتقل منذ عام ،1989 و حرر في عملية تبادل اسري مع العدو الاسرائيلي عام 2004، بلدة المقاومة المدنية والانتفاضات الشعبية في وجه الاحتلال (1982 /1985م) بلدة الشهداء والمعتقلين التي كان شعارها دائماً وأبداً ما ردده شيخها الشهيد "الموقف سلاح والمصافحة اعتراف".

وهي تعتبر المنطلق الأول لحركة المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982 . وقدمت أكثر من 75 شهيداً فداء للوطن والتحرير، تتقدم بلدة جبشيت اليوم العمل الانمائي البلدي، بمجموعة من الورش اعتبرت الأبرز في المنطقة بشهادة التنظيم المدني في النبطية وفق رئيس البلدية.

أحياؤها السكنية:

الحارة التحتا، البياضة، المصلى، العميصية، حي الضيعة . الساحة، الحارة الفوقا. أما الأحياء الحديثة فهي: أم عرموش، الجبل، الكفعمي، السموقة، الخلة، الحقول، كرم الغربي، وادي كير. المعقب، المغريقة، الوردة، الرويس.

سميت جبشيت، وهو اسم مركب من كلمتين: جب وشيت، الجب بالسريانية يعني بئر ماء، وشيت تعني الابن الثالث لآدم. أما التسمية الآرية القديمة فتعني "عصبة الله" جب: العصبة والحزب، وشيت التسمية القديمة للاله. و عن رواية اخرى : جبشيت : أي قبر شيت، ابن آدم الثالث، أي اسم علم، ولكن من فعل معناه وضع وحط. وفي الآرامية القديمة جب تعني قبر ، وفي العبرية تعني الثياب. من فكرة الوضع والحط أي اللبس (فريحة).

أهم مواقعها الأثرية: دير قيس وهي آثار دارسة من عصر الجاهلية، وتقع الى الجهة الشرقية العليا من البلدة، قبر البردون، وهو قبر ملك كنعاني يعتقد انه حكم المنطقة، ويقع الى جهة الجنوب من البلدة، والخربة وهي مدافن هيلينية ممّا قبل الميلاد، ذات أشكال حلزونية تحت الارض، وكفر عيما وهي البلدة القديمة قبل زوالها منذ 600 عام.

منطقة " كفرعيما " وهي عند أطراف البلدة الجنوبية وتعرف بـ " الكفعمي" وكانت مقراً إدارياً ومالياً للحملة الفرعونية على بلاد الشام في العام 2500 ق. م. وقد ورد اسمها في الياذة هوميروس الشهيرة. وما زال الأهالي حتى الآن يجدون آثار بناء وأوانِ وحتى حُلي من تلك الحقبة.

كذلك عثر على بعض المغاير المدفنية في نواح متفرقة من البلدة ، كما يوجد قبر " البردون " يقال أنه ملك كنعاني .

ومن مؤسساتها التربوية والنوادي: ثانوية ومتوسطة رسميتان (ثانوية جبشيت الرسمية – متوسطة جبشيت المختلطة الرسمية ) ، وثلاثة مدارس خاصة ( مدرسة الاخاء اللبناني – مدرسة الوفاء اللبناني – مدرسة التنشئة )، مبرة السيدة زينب للتعليم الديني ، ودار حضانة تابعة للانعاش الاجتماعي، ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وآخر للجمعية الثقافية الاجتماعية و آخران خاصان (عيادة الدكتور حسن طالب – عيادة الدكتور عبد الكريم الاخرس ) ، نادٍ رياضي، ومسجد ونادٍ حسيني يعتبران الأكبر في المنطقة، إضافة الى مساجد عدة في الأحياء.

تأسست المدرسة الرسمية في بلدة جبشيت العام 1933م، وهي كناية عن غرفة مستأجرة في منزل الحاج علي ماضي وفي العام 1929م، أصبحت المدرسة غرفتين حيث قدم المعلم جميل جبور فرنسيس وفي العام 1957م، وبمسعى من الأستاذ مارون الحاج تقدم طالبان لشهادة السرتفيكا.

في العام 1955م تم بناء مدرسة مستقلة من عدة غرف من قبل جميل باشا حرب (قنصل فخري في الأردن) وأصبحت ابتدائية متكاملة في العام 1965 م.

وكانت المرحلة المتوسطة قد بدأت في العام الدراسي 1967 / 1968م، واكتملت في العام الدراسي 1970/1971م، وأصبحت المدرسة المتوسطة مستقلة بإدارة الأستاذ عباس حرب بدءأ من العام 1988م.

في العام 1979 /1980م، تم استئجار مبنى – فرع لثانوية الصباح / النبطية في البلدة وأصبحت الثانوية أصيلة في العام 1983م. ثم انتقلت الثانوية إلى مدخل البلدة في العام 1987م، مع بناء مستقل وحديث ضم المرحلة المتوسطة أيضاً ولكن هذه المرحلة عادت وانتقلت الى المدرسة الابتدائية في العام 2000م، لعدم استيعاب الثانوية كافة الطلاب. كذلك يوجد مدرسة ابتدائية / متوسطة تابعة لمبرة " السيدة زينب " ( عليها السلام ) في البلدة وهي تابعة للجمعية الخيرية الثقافية افتتحت العام 1979 م.

في بلدة جبشيت مجلس بلدي قوامه 15 عضواًَ، انتخبوا بعد توقف العمل البلدي طيلة 25 عاماً، وفيها ثلاثة مخاتير.

النشاطات في البلدة: (النشاطات الحالية والمستقبلية)

=> النشاطات الثقافية : مسابقات فنية لطلاب المدارس والاهالي بمناسبة ذكرى التحرير (25 أيار) – اقامة مدينة العاب للصغار – رحلات للمسنين وتكريم

عوائل الشهداء وتكريم المصلحين في عيدهم.

=> النشاطات الصحية : تقوم البلدية بحملات نظافة في كل عام بالتعاون مع شباب وشابات ابناء البلدة والكشافة وتتعاون مع مراكز المستوصفات فيما

يحتاجونه.

=> النشاطات البيئية : تعمل البلدية على توفير المياه بشكل دائم وذلك بتأمين بئرين ارتوازيين بالاضافة للمياه التي تصل لبعض الاحياء من آبار فخر

الدين. وتنقل النفايات الى مكب خاص بعيداً عن بيوت السكن وقامت بتشجير مداخل البلدة الثلاث وتعمد الى شق الجور الصحية كي لا تنساب في

الطرق .

=> مشاريع المجلس البلدي : 1- معمل نفايات-علماً بأن البلدية قامت بتأمين الارض اللازمة له 2- قصر بلدي 3- مدينة ملاهي كهربائية 4- استراحة

للمسنين .

و نشاطات أخرى عديدة ..

رئيس بلدية جبشيت : محمد جعفر فحص

نائب رئيس بلدية جبشيت : عباس علي حرب 

رقم هاتف البلدية : 07/761559

ملاحظة : آخر تحديث في 1-08-2009

المصادر : وزارة الداخلية – بلدية جبشيت – مركز المعلوماتية للتنمية.. و العديد من المصادر الأخرى.

الكاتب : حسين الزين