
مشاركة:
عاد ملف الشبكات المرتبطة بتنظيم القاعدة في لبنان ليتصدر اهتمامات الدوائر السياسية
والامنية محلياً واقليمياً وحتى دولياً، وعادت المعلومات والتحليلات عن الشبكات المسلحة لتتصدر عناوين الصحف اللبنانية بعد ان ترددت معلومات اضافية عن طبيعة الخطط والمهام التي كانت تعمل عليها ما باتت تعرف بشبكة العشرة التي وضع القضاء العسكري اللبناني يده عليها.
عمل امني مركب ومعقد شارك فيه اكثر من جهاز استخبارات عربي واوروبي بالتعاون مع مخابرات الجيش اللبناني، والنتيجة توقيف "منجد الفحام" قبل ثلاثة اسابيع في مطار بيروت وهو حلقة الوصل الرئيسية في شبكة العشرة التي تعمل لاستهداف قوات الطوارئ الدولية في لبنان (اليونيفيل) في جنوبي لبنان.
هذا المعطى الامني تقاطعت عنده جملة من المعلومات التي استقتها صحف لبنانية من مصادر امنية وقضائية، ووفق هذه المصادر فقد ادت التحقيقات مع الفحام الى افتضاح امر باقي الاعضاء التسعة الذين كانوا ينتقلون بحرية بين المخيمات الفلسطينية وبينها وبين الجنوب والعاصمة بيروت وبعض المناطق في الشطر الشرقي للعاصمة.
والى هؤلاء التسعة تواصل الاجهزة الامنية تعقب آخرين متوارين عن الانظار منذ احداث الشمال ومخيم نهر البارد، وابرزهم زعيم فتح الاسلام على الساحة اللبنانية "عبد الرحمن عوض" والمسؤول عن تفجيري طرابلس ضد الجيش "عبد الغني جوهر". ووفق المصادر نفسها فقد حددت مجموعة العشرة لنفسها ما يشبه "بنك اهداف" في رأس اولوياته استهداف دوريات وقواعد اليونيفيل في الجنوب، فيما اشارت مصادر اخرى الى وجود مخططات لضرب اليونيفيل
خارج الجنوب وتحديداً على الطريق من مطار بيروت الدولي الى مدينة صيدا، كما قامت المجموعة برصد اهداف عسكرية لبنانية بينها شخصيات غير مدنية تمهيداً لاستهدافها، وتبين انها وضعت نصب عينيها استهداف الداخل السوري بسلسلة تفجيرات امنية من دون ان تتضح ماهيتها وما اذا كانت امنية او عسكرية او مدنية.
جريدة الاخبار نقلت عن معنيين بالملف الامني ان عشرات المشتبه بانتمائهم الى مجموعات تكفيرية موضوعون تحت المراقبة في بيروت والشمال والبقاع وساحل اقليم الخروب الذي تؤكد مصادر الاخبار انه بات محطة للتنظيمات الاصولية نظراً لقربه الى مخيم عين الحلوة واشرافه على الممر الاجباري للقوات الدولية من والى الجنوب