العدو الاسرائيلي يحذّر واليونيفل تقف موقف المتفرج

مشاركة:

أسبوع ثالث مر على تكليف النائب سعد الحريري تشكيل الحكومة، رغم ذلك لا يبدو ان الافرقاء الاساسيين يستعجلون تشكيلها على

قاعدة ان تأتي متأخرة وتحظى باجماع الكل، خير من ان تأتي متسرعة فاقدة لهذا الاجماع. على أن اعتصام الرئيس المكلف بالصمت قولا وعملا إلا ما ندر، ووقوف رئيس المجلس خلفه من خلال اضفائه اجواء تفاؤليه على المشاورات والاتصالات، يضاف اليه كلام الامن العام لحزب الله والذي دعا الى الهدوء والتلاقي والحوار واعطاء الرئيس المكلف فرصة تشكيل حكومة وحدة وطنية، كل ذلك جعل الساحة الداخلية تتنفس الصعداء، فغابت المواقف المتشنجة عن المنابر الاعلامية، وهو ما انعكس ارتياحا عند القواعد الشعبية.

وفيما ينتظر ان يكون الاسبوع المقبل اسبوعا حاسما للاتجاهات التي سيسلكها تأليف الحكومة، جدد الوزير طلال ارسلان تأكيده ان موقف المعارضة الموحد هو إما مشاركة فعلية او لا مشكاركة، مشيرا الى ان الطريق ممهدة امام النائب وليد جنبلاط لزيارة دمشق، وهو لا يحتاج الى مساعدة من احد، لأن القرار يعود له وحده.

في هذه الاثناء عاد الوضع على الحدود الجنوبية الفلسطينية الى الواجهة مع تحذير جيش الاحتلال الاسرائيلي لأهالي بلدة كفرشوبا من معاودة الاقتراب من المواقع التي استحدثها داخل اراضيهم، كل ذلك وقوات اليونيفيل تقف موقف المتفرج، وهو ما حدا بالرئيس نبيه بري الى الطلب من قائد الطوارئ كلاوديو غراتسيانوا بوجوب التحرك الفوري للجم وكبح جماح الانتهاكات الاسرائيلية والخروقات الاسرائيلية المتواصلة، لا سيما في خراج كفرشوبا وتأكيده أن المقاومة لازالت حاجة وطنية.