المنار في الذكرى الثالثة للعدوان تستذكر الصمود وتستمر أفضل مما كانت

مشاركة:

باشرت قناة المنار عملية اعادة بناء مبناها الرئيس في حارة حريك الذي دمرته الطائرات الاسرائيلية خلال عدوان تموز عام 2006.

 

المنار في الذكرى الثالثة للعدوان تستذكر مشوار الصمود تحت القصف واطلاق ورشة اعادة التجهيز التقني من دون اي انقطاع عن البث.

هكذا اريد للقصة ان تنتهي، بقصف مبنى المنار، لكن المنار بدأت في السادس عشر من تموز / يوليو 2006 كتابة قصتها الجديدة.

الحرب شكلت تدميرا للبنية التحتية والتجهيزات ومبنى المنار لكن لم تؤد لتدمير العزم والارادة عند العاملين، بل  بالعكس شكلت حافزا اضافيا لهم لكي يبنوا ويعملوا للمستقبل. هكذا يعتبر رئيس تحرير نشرة الاخبار الفضائية في المنار علي عبادي.

بدوره المحرر في الاخبار الفضائية علي حايك يقول "المنار رسالة اكبر من المكان، هي بحجم الشعار الذي رفعته.. انها قناة العرب والمسلمين  وهو شعار له ضريبة، وما حصل في تموز هو جزء من الضريبة التي تدفعها المنار في سبيل تحقيق شعارها وهدفها".

المنار انهت ثلاث سنوات من اعادة التجهيز. فريق يواصل اضاءة شعلة الشاشة في مديريتي الاخبار والبرامج العامة، وفريق يعمل في الظل لبناء قواعد البنية التحتية على الصعيد التقني ليس لتشغيل الشاشة فحسب، بل للدخول مجدداً في معترك المنافسة.

ويقول مدير عام قناة المنار الحاج عبد الله قصير: بالتأكيد بعد اعادة مأسسة –اذا صح التعبير- وتجهيز قناة المنار على المستوى اللوجستي كالاستديوهات والتجهيزات الفنية والتقنية خلال السنوات الثلاثة الماضية كنا على خط اخر نعمل على موضوع اعادة بناء المبنى. اعادة البناء اخذت بعض الوقت لأننا بصدد توسيع المكان حيث اشترينا العقارات المحيطة بالمبنى واصبح لدينا حوال 3200 مترا مربعا كمساحة بينما كان المبنى القديم يقع على مساحة 700 مترا مربعا فقط. ويضيف ان الدراسات الشكلية الخارجية والتصميم الخارجي انتهى على مستوى التنفيذ وبدأت الشركتان الملزمتان اعادة المبنى إن كانت شركة الدراسات والاشراف او شركة التنفيذ بدأتا عمليا على ارض الواقع.

اجزاء قصة المنار اذا تتوارثها اجيال العاملين فيها، ومع كل اشراقة صباح ورضة جديدة بغض النظر عن الزمان والمكان .. لأن فصول القصة ما زالت طويلة بإذن الله.