أصحاب المطاعم في الجنوب طالبت بالتعويض على المؤسسات السياحية المتضررة من عدوان تموز

مشاركة:

عقدت نقابة أصحاب المطاعم والمتنزهات والملاهي والمؤسسات السياحية في الجنوب مؤتمرا صحافيا في مدينة الفرح – النبطية

 

وشرح رئيس النقابة علي طباجة "المعوقات التي تعترض القطاع السياحي في المنطقة، خصوصا بعد مرور ثلاث سنوات على حرب تموز وأدت إلى أضرار جسيمة بالسياحة في الجنوب".

وتساءل: "كيف يمكن لهذه المؤسسات أن تحتضن بجهدها الفردي دون رعاية من وزارة السياحة إلا ما ندر، مئات الألوف من السياح الأجانب والعرب واللبنانين الوافدين الى مناطق الجنوب وتحديدا إلى قرى الإصطياف، وهي كثيرة، إضافة إلى المهرجانات الثقافية والفنية التي تشهدها مدن الجنوب؟".

اضاف: "ألا تستحق هذه القرى الصامدة الواعدة الجميلة، إلتفاتة ورعاية من وزارة السياحة والحكومات المتعاقبة؟ ألا تستحق الأماكن الأثرية والقلاع التاريخية والمزارات الدينية إعادة تأهيل وتنظيم وإشراف من وزارة السياحة أسوة بما يحصل في مناطق أخرى؟"، وقال: "على رغم الوعود التي يغدقها وزراء الثقافة والسياحة الذين وعدوا برعايتها والإهتمام الرسمي بها، وها هي قلعة الشقيف خير دليل، ما زالت تفتقد أدنى مقومات الاهتمام والرعاية المطلوبة، مع أن معظم وزارء الثقافة قاموا بزيارتها وأعجبوا بها ووعدوا بتأهيلها".

واكد انه "في خضم انطلاق الموسم السياحي والإصطيافي الذي يشهده لبنان هذا العام، لا بد من اهمية رفع صوت أصحاب المطاعم والمتنزهات والملاهي والمؤسسات السياحية في الجنوب التي دمرت أو تضررت جراء العدوان الصهيوني في تموز 2006 الذي إستهدف البشر والشجر والحجر وحاول قتل الحياة في هذه المنطقة من لبنان، وما زالت هذه المؤسسات تعاني عدم القدرة على تجاوز خسائرها المادية الكبيرة، ولم يستطع حتى اليوم البعض منها من اعادة فتح أبواب مؤسسته، على الرغم من مطالبتنا المتكررة للمسؤولين باعطاء الحقوق لأصحاب هذه المؤسسات وعلى الرغم من الوعود الفضفاضة التي أغدقت من الوزراء المتعاقبين بضرورة التعويض على هذه المؤسسات لأنها عصب الإقتصاد اللبناني، إلا أن هذه الوعود تبخرت من دون جدوى".