
مشاركة:
أقام حزب الله احتفالا تكريميا لشهداء مجزرة مروحين في الذكرى السنوية الثالثة للمجزرة في منتجع النسيم
حناويه تخلله حفل غداء
وحضره مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وفعاليات وحشد من أهالي بلدة مروحين.
بعد آيات من القرآن الكريم ألقى الشيخ قاووق كلمة في الحفل أشار فيها الى "الخرق الاسرائيلي الجديد في مزارع شبعا ما يؤكد ان القرار 1701 لا يستطيع ان يحمي لبنان، ولا يردع اسرائيل عن عدوانها، ولا يحرر ارضا محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وسأل: "هل استطاع القرار 1701 ان يوقف الخروق الجوية والبحرية الاسرائيلية، والخروق البرية في تلال كفرشوبا". لافتا الى "ان الذين راهنوا على القرار 1701 لحماية لبنان خيبتهم اليوم كبيرة جدا امام تزايد الخروق وقد اخذوا الفرصة تلو الفرصة ولكن كانت النتيجة المزيد من الامعان الاسرائيلي بتكريس الخروق".
وأضاف: "ان المقاومة تعتبر الوجود الاسرائيلي قبل او بعد الخط الازرق هو وجود عدوان واحتلال لكل المزارع المحتلة، ومن حق لبنان جيشا ومقاومة وشعبا ودولة ان يؤكدوا على استعادة كل ارض محتلة"، سائلا: "عندما يصل لبنان الى الطريق المسدود دوليا ماذا يفترض عليه الا اللجوء الى خيار المقاومة لتحرير ما تبقى من أرض محتلة".
وقال: "ان عهد المقاومة في ذكرى مجزرة مروحين انها ستقوم بكل واجباتها الوطنية من اجل تحرير ما تبقى من ارض، وسيأتي اليوم الذي تحرر فيه الارض وترتفع فيه الرايات فوق مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
ولفت الى "ان المخاطر والتهديدات الاسرائيلية تتزايد وأن خطاب نتنياهو وفر الكثير من الشرح علينا لأنه عبر عن كل الاحقاد والعنصرية الاسرائيلية تجاه لبنان وفلسطين والامة العربية والاسلامية، وقد وضع الامة وعلى رأسها لبنان امام المخاطر" لافتا الى "ان لبنان بقدرة المقاومة هو البلد الاكثر منعة وقوة امام التهديدات التي تتعرض لها المنطقة".
وقال: "ان هذه المخاطر تحتم على اللبنانيين الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية". مؤكدا "ان المقاومة لا تريد من الحكومة ضمانات او مكاسب لها بل تريد الضمانات الوطنية التي تكفل خروج لبنان من الانقسامات الى الشراكة التي تعزز وتقوي لبنان. ومن الطبيعي وجود متضررين يعلو صراخهم كلما اقتربنا من تشكيل الحكومة وهؤلاء يفضحون انفسهم ما يكشف عن حقيقة مواقفهم، ولكن هذا لن يؤثر على مسار تشكيل الحكومة لأن الاقطاب الرئيسية في فريق الموالاة قد لاقوا المعارضة وتم الاتفاق على اطار الحل، والنقاش اليوم هو على المسار الصحيح، ونحن متفائلون جدا بتأليف حكومة وحدة وطنية ترضي جميع اللبنانيين يكون فيها لبنان الرابح الاكبر وتكون اميركا واسرائيل الخاسر الاكبر".
أضاف: " كلما اقتربنا من تشكيل الحكومة حمينا الوحدة الوطنية"، مشيرا الى "ان أميركا لا تحب احدا في لبنان وهي تفتش عن مصالحها وهي عندما تعرقل الحل انما تعبر عن الخوف والقلق الاسرائيلي من فرص التلاقي بين اللبنانيين".
وتابع: "نحن في مسار تصالح وتفاهم لبناني لبناني ويستوجب ذلك اعلى مستوى من اليقظة لمواجهة المعرقلين" مشيرا الى "ان حجم تصميم المعارضة والاقطاب الرئيسية في 14 آذار كفيل بأن يجعل عرقلة المتضررين في الداخل مصدرا لخيبتهم وتعميقا لانعزالهم وبأن يجعل المعرقلين في الخارج يراكمون الحسرات والخيبة لأننا مصرون على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحصن السلم الاهلي والاستقرار وتجعل لبنان اكثر قوة في مواجهة التهديدات والتحديات الاسرائيلية".