ايام حرب تموز 2006: قصف ومجازر وتدمير.. والمقاومة ترد

مشاركة:

حصار ومجازر وتدمير، وأول قصف استهدف مبنى قناة المنار، هي احداث الايام الاولى للعدوان

الصهيوني على لبنان في تموز / يوليو عام 2006.

فحكومة العدو الصهيونية اعلنت على لسان رئيسها ايهود اولمرت وبالنار قبل الكلام ان القصة لم تعد قصة اسيرين وان هدف العملية العسكرية تجاوز استعادتها من حزب الله ليصبح القضاء نهائياً على الحزب نفسه.

عنوان الايام الاولى للعدوان الصهيوني كان الحصار جواً وبراً وبحراً على الاراضي اللبنانية ومحاولة لاخماد صوت الاعلام اللبناني المقاوم. يوم الخميس في الثالث عشر من تموز/يوليو من العام 2006 افتتح بقصف البارجات الحربية الاسرائيلية للصحون اللاقطة المثبتة على مبنى في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية ثم هوائيات التقوية للمنار واذاعة النور شرق مدينة بعلبك، ليبدأ بعد ذلك اطباق الحصار بقصف المدرجات الشرقية والغربية في مطار الرئيس رفيق الحريري ما ادى الى توقف الملاحة الجوية، ثم فرضت البوارج الحربية الاسرائيلية طوقاً منعت به دخول وخروج سفن الركاب والشحن من والى المرافئ اللبنانية التي تلقت رسائل نارية اوقعت عددا ًمن الشهداء في صفوف العمال فيها. وليكتمل مشهد الحصار بقصف طريق بيروت دمشق عند جسور المديرج وستورة وضهر البيدر.

قطع اوصال لبنان، تزامن مع مجازر متنقلة في الجنوب والبقاع، أولى مجازر العدوان كانت في بلدة الدوير، العالم السيد عادل عكاش وعائلته المؤلفة من عشرة اشخاص بينهم رضيعاً استشهدوا باجمعهم ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الى نحو خمسين بينهم جنديين في الجيش اللبناني.

المقاومة الاسلامية ردت بقصف المواقع العسكرية الاسرائيلية في زرعيت وبركة ريشة وراهب والحدب ومرابض المدفعية في عمفيت وزاعورة في مزارع شبعا وشمالي بحيرة طبريا.

خرجت وسائل الاعلام الصهيونية لتهدد سكان الضاحية الجنوبية بخطورة بقائهم فيها فردت المقاومة بأن قصف الضاحية سيعني بكل حزم قصف مدينة حيفا.