بري في ذكرى حرب تموز: قوة لبنان كانت في تماسك عناصر جبهته الداخلية

مشاركة:

إعتبر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن ‘قوة لبنان كانت في تماسك عناصر جبهته الداخلية وفي وحدته الوطنية

السياسية". وفي الذكرى الثالثة لحرب تموز 2006، تمنى بري على الحكومة المقبلة ترتيب اولوياتها من ملف التعويضات ومشروع الليطاني. ووجه بري "تحية اكبار الى ارواح الشهداء البواسل في الجيش والمقاومة الذين سجلوا مآثر رائعة تشكل تاريخا مجيدا لشعبنا".

 

بدوره، رأى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ أن "لبنان شعبا وجيشا ومقاومة لقن اسرائيل درسا لن تنساه اذ هزم جيشها التي تدعي انه لا يقهر، وهذه الهزيمة جعلتها تلجأ الى اسلوب التهديدات التي لا ينفك يطلقها قادة العدو بين الحين والآخر اضافة الى خروقاتها اليومية للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 الذي التزمه لبنان كليا". واعتبر ان "ذكرى الانتصار على اسرائيل تدعونا الى تعزيز وحدتنا الوطنية وتماسكنا الداخلي والاسراع في تشكيل الحكومة لجبه مخططات العدو عبر خروقاته البرية والجوية والبحرية وشبكات التجسس التي فككها لبنان. معتبرا ان "اسرائيل كانت تبغي من ورائها زرع الفتنة والبلبلة وزعزعة الاستقرار الداخلي. لكن وعي اللبنانيين ويقظة الجيش والاجهزة الأمنية كشفا هذه الشبكات وأفشلا مخططاتها".

 

ولفت الى "ان النصر الذي تحقق في تموز 2006 شكل تغييرا استراتيجيا على الصعيد العربي الاسرائيلي مفاده ان اسرائيل التي لطالما ربحت حروبها قبل خوضها باتت قوة ردعها اليوم منهارة مما شكل ضربة العمود الفقري للمجتمع الإسرائيلي الذي يشكله الشعور بالتفوق والغلبة على المحيط"، معتبرا ان "هذا الانجاز الكبير الذي حققه الشعب اللبناني يدعونا الى تكامل طاقاتنا واوراق قوتنا لان اسرائيل لا يمكن ان تستكين لهزيمتها، وما التهديدات التي نسمعها على لسان كبار مسؤوليها الا تعبيرا عن الضيق بهذا الوطن الصغير بحجمه الكبير بانجازاته وبشعبه لذلك فان الاولى بنا نحن اللبنانيين ان ندرك ما لوطننا من قوة اذا ما عرفنا استثمارها وتزخيمها فانها كفيلة بان نستمر بادهاش العالم قريبه وبعيده".