
مشاركة:
قضى 41 عراقيا وأصيب العشرات بجروح اليوم الخميس في اعتداءات متفرقة بينها هجومان انتحاريان بحزامين
ناسفين في بلدة تلعفر (شمال) أسفرا عن مقتل 34 شخصا وإصابة اكثر من ستين اخرين بجروح. وقال المقدم خالد عمر من شرطة تلعفر (450 كلم شمال بغداد) ان "هجومين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا منزل شقيقين يعملان في قوات الامن العراقية. اسفرا عن مقتل 34 شخصا واصابة اكثر من ستين اخرين بجروح".
واوضح ان "انتحاريا يضع حزاما ناسفا فجر نفسه حوالى الساعة 30.07 صباحا عند المنزل" وتابع "لدى تجمع الناس بعد عشر دقائق تقريبا فجر انتحاري اخر نفسه وسط الحشود".
ووقع الهجوم في حي القلعة الشعبي المكتظ وسط البلدة ما تسبب بوقوع الضحايا ومعظمهم من المدنين بينهم نساء واطفال اضافة لاضرار مادية بالغة وفقا للمصدر.
بدروه، اكد الطبيب فتحي ياسين من مستشفى تلعفر تلقي جثث 34 شخصا واكثر من ستين جريحا "بينهم نساء واطفال".
وفي هجوم اخر، قضى ستة اشخاص واصيب 24 اخرون بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في مدينة الصدر في شرق بغداد. وقال مصدر امني ان "انفجار عبوتين ناسفتين في سوق شعبي بمدينة الصدر (شرق) ادى الى مقتل ستة اشخاص واصابة 24 اخرين بجروح بينهم نساء".
واوضح ان "انفجار عبوة ناسفة حوالى7.30صباحا (4.30 ت.غ) في سوق الاولى في منطقة الداخل اعقبه، انفجار عبوة ثانية لدى تجمع الناس". ووقعت هذه الهجمات غداة مقتل 12 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين شمال الموصل (370 كلم شمال بغداد).
وقضى 12 شخصا واصيب 30 اخرون مساء امس الاربعاء في انفجار سيارتين مفخختين في منطقتين متجاورتين في شمال الموصل. وفقا لمصادر امنية واخرى طبية عراقية.
وقال ضابط في شرطة الموصل فضل عدم كشف هويته ان الانفجارين وقعا في منطقتي بعويزة والكبة قرب مسجدين شيعيين قبيل موعد الصلاة. وتعد هذه الهجمات المتعاقبة اول موجة عنف في وقت حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من تصعيد في اعمال العنف.