مشاركة:
عادت الاتصالات الهاتفية الاسرائيلية من جديد لتطرق هواتف العديد من اهالي بلدات الجنوب، وتقدم لهم مغريات مادية كبيرة املا منها،
بأن تزعزع تمسكهم بخط المقاومة في وقت كانت الخروقات الاسرائيلية تزداد يوما بعد يوم باكتشاف شبكات تجسس كثيرة تعمل لصالحها.
ولكن المفاجأة اليوم ان هذه الاتصالات عادت بعد غياب، للتنتقل من اسلوب التهديد الى اسلوب الاغراء المادي اذ ارتفع المبلغ المقدم الى عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن حزب الله، و تغير العنوان البريدي الى حملة العشرة مليون دولار بالاضافة الى كلمة ختام " سركم بامان".
هذه الاتصالات تصنف ضمن الحرب النفسية التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي في الوقت الذي اثبت فشله من الناحية العسكرية ليحاول بعد ذلك استجرار النفوس الضعيفة واغرائها بالاموال .
مصدر هذه الاتصالات كانت انجلترا والصوت المسجل هو ذاته بتفس اللهجة، ومع هذا فقد كانت بالنسبة للكثير من اهالي الجنوب صدمة ففي احد منازل بلدة زوطر الشرقية تقول ميساء لوالدتها وقد برزت على ملامحها علامات الخوف :" بسرعة، بسرعة تعوا الاسرائيلي عم يتصل" اما والدتها فكانت مستاءة جدا قائلة :" رجعوا لعادتهم القديمة".