مشاركة:
نقلت صحيفة ‘الحياة’ عن مصادر مطلعة أن وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير لن يلتقي الأمين العام لـ’حزب الله’ السيد حسن
نصر الله، لأسباب امنية تقيد تنقلاته.
وأشارت الى أهمية معرفة تمحور لبنان في وجه أطروحات الحكومة الإسرائيلية الجديدة ومعرفة ما تحقق بين لبنان وسوريا بعد تبادل السفراء، والتطرق الى ملف المفقودين والمخيمات الفلسطينية في البقاع ومراقبة الحدود، وكل هذا سيناقش مع الطرفين اللبناني والسوري.
ولفتت المصادر الى ان كوشنير يزور لبنان لأنه يريد الإشادة بالانتخابات ونتائجها ولا يريد إعطاء الانطباع بأنه يتدخل في الشؤون المحلية، وإنما التأكيد على ان هذه الانتخابات عززت الديموقراطية اللبنانية وأن النهج الذي كان بدأ في سان كلو في فرنسا، أدى الى وضع حد للأزمة المؤسساتية. ورأت ان فوز قوى 14 آذار في الانتخابات شكّل مفاجأة ورسالة تنطوي على إيجابية في المنطقة كونها تُظهر ان حكومة تصريف الأعمال التي طبقت إجراءات اقتصادية صعبة، تحظى بدعم الناخبين.
وذكرت ان الفكرة الأخرى هي ان فرنسا لا تريد التدخل في الشأن المحلي وأن كوشنير يزور بيروت في وقت لم تتشكل فيه الحكومة بعد، لكنه كان الموعد الوحيد الممكن للقيام بهذه الزيارة، علماً بأنه كان يفضل ان تتم بعد تشكيل الحكومة.
وتابعت ان كوشنير يريد ان يُظهر ان فرنسا لا تحجب اهتمامها عن لبنان، فهناك مواضيع ثنائية من المهم استمرار الحوار حولها، ومنها إصلاحات "باريس-3" ودعم الجيش والفرنكوفونية، وأن وزير التعاون آلان جوبانديه سيزور لبنان لاحقاً.