بلدية ياطر كرمت ‘الهيئة الايرانية لاعادة اعمار لبنان’

مشاركة:

كرمت بلدية ياطر ‘الهيئة الايرانية لاعادة اعمار لبنان’ باحتفال حاشد اقيم في النادي الحسيني للبلدة

حضره النواب ايوب حميد،

علي بزي وعبد المجيد صالح، رئيس الهيئة الايرانية المهندس حسام خوشنويس والسيد عيسى طبطبائي وعدد من المهندسين والاداريين في الهيئة، رئيس بلدية ياطر المهندس علي كوراني واعضاء المجلس البلدي وممثلون عن حركة "امل" و"حزب الله" وفعاليات البلدة.

بداية، تحدث رئيس البلدية كوراني شاكرا للهيئة الايرانية مساهمتها في ازالة آثار الوحشية الصهيونية، مشيرا الى ان هذه المساهمة تتكامل مع صمود ومقاومة الجنوبيين.

وعدد كوراني المشاريع التي قامت بها الهيئة الايرانية في البلدة من تزفيت طرق وترميم وبناء مساجد واقامة الحدائق.

وختم كوراني معتبرا ان هذا التكريم هو عربون وفاء وتقدير للعطاءات التي ستبقى في ذاكرة اهالي البلدة، مؤكدا طيب العلاقة بين الشعبين الايراني واللبناني، شاكرا للجمهورية الاسلامية وقيادتها الاهتمام البالغ بالجنوب المقاوم.

خوشنويس

بدوره، اعتبر المهندس خوشنويس ان ما قدمته الهيئة الايرانية لبلدة ياطر لا يساوي القليل القليل مما قدمته البلدة في سبيل الوطن والامة، وهي بلدة العلماء والشهداء وشكلت خط الدفاع الاول للمقاومة ضد العدو الاسرائيلي.

واكد استمرار الجمهورية الاسلامية الايرانية بمساعدة الشعب اللبناني الصابر الذي عانى الكثير من الظلم والعدوان، معتبرا ان هذه المساهمات هي لتعزيز الصمود ولتأكيد الشراكة بين الشعوب.

النائب حميد

ثم تحدث النائب حميد، فأكد سعي كتلة "التحرير والتنمية" وحركة "امل" في خدمة اهلنا في الجنوب بالتعاون مع الهيئات الانسانية وفي مقدمها الهيئة الايرانية التي لها فضل كبير في بلسمة الجراح ليبقى الجنوب حصينا ومنيعا في وجه العدوان الاسرائيلي، مشيرا الى ان المساهمة الايرانية وسواها من المساهمات المشكورة اعادت وصل القرى والتعويض بشيء عن حرمان مزمن بسبب غياب الدولة ومؤسساتها في مرحلة ما قبل وما بعد الاستقلال.

واكد النائب حميد عمق الترابط الذي يجمع لبنان بالجمهورية الاسلامية الايرانية التي كانت دائما حريصة على وحدة الشعب اللبناني رغم الاتهامات والشعارات التي رفعت في المرحلة الماضية والتي استثمرت في الاستحقاق الانتخابي، مشيرا الى ان الحق ظهر بشكل واضح وبدأت الحقائق تظهر امام بعض المشككين، داعيا الى "تمتين العلاقة بين لبنان وايران وبين العرب وايران لان مصلحة قضايانا العادلة تستوجب تحالفات وعلاقات صادقة والجمهورية الايرانية كانت دائما وبصدق الى جانب قضايانا" .

وتوقف النائب حميد عند التعويضات عن اضرار عدوان تموز والتي حبسها عن اصحابها بعض المتنفذين في السلطة، آملا ان تشهد المرحلة المقبلة افراجا عنها واعادة الحقوق الى اصحابها. وامل ان "نشهد انفراجا في المشهد السياسي وان نتجاوب مع الانفراجات العربية" ، منتقدا بعض الاصوات التي لا يزال اصحابها يسيرون عكس السير الوطني والقومي.

واخيرا، تحدث امام البلدة الشيخ عباس كوراني، شاكرا للهيئة الايرانية مساعدتها للبلدة.