
مشاركة:
ذكرت صحيفة ‘السفير’ اللبنانية أن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري
فيلتمان، ومن موقعه الحالي، استخدم نفوذه اللبناني في الساعات الأخيرة، لمنع زيارة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى دمشق قبل تأليف الحكومة، ولم تهدأ اتصالاته بعدد من القيادات في الأكثرية المسيحية، لا بل شملت أحد أعضاء "اللقاء الديمقراطي"، في محاولة لخلق "بلوك سياسي" اعتراضي يصعب مهمة الحريري، خاصة أن اقتراح الزيارة لم يأت من دمشق بل أتى من الجانب السعودي.
وأشارت السفير الى أن الاقتراح الذي بلوره (عبدا العزيز) بن عبد الله وبن خوجة، مع القيادة السورية، تضمن مخرجا سياسيا يتمثل في قيام زعيم الأكثرية الرئيس المكلف سعد الحريري بالتوجه الى دمشق يرافقه جميع قادة الكتل والأحزاب السياسية في 14 آذار للمشاركة في استقبال العاهل السعودي الملك عبد الله لحظة وصوله الى مطار دمشق، على أن يشمل الإخراج السياسي أيضا مشاركة جميع قادة الكتل النيابية وأحزاب المعارضة في استقبال الملك السعودي.
غير أن الجانب السعودي، وبعد موافقة دمشق على الإخراج، طلب وقتا من أجل تقديم أجوبة نهائية، فكانت المفاجأة في تبلغ الرياض من حلفائها اللبنانيين، باستثناء جنبلاط، أن سعد غير جاهز وكذلك الحلفاء للذهاب الى دمشق قبل تأليف الحكومة.