ايران تعلن محاكمة موظفي السفارة البريطانية … والغرب قلق

مشاركة:

انهى الغرب تمثيليته التي تنتمي الى فئة الفوضى ‘الخلاقة’ على مسرح الاحداث الايرانية. وبعد فشله الذريع في

تحقيق اي من اهداف عرضه الهزلي المحبوك بسيناريو افضل المخرجين الاستخباراتيين الغربيين. وبتسويق الغرف السوداء في محطات وفضائيات عربية وغربية لااعلامية تحتاج اسفار سنين لتثبت ولو بصيص صدق او موضوعية من ما تدعي. وبمشاركة نخبة من الممثلين الذين احترفوا فنون القتل والاجرام من افلام معلمهم الامريكي…

انطلقت ايران فنعت عروض هذا المسرح الفتنوي الدموي القذر على اراضيها. وانطلقت تحاسب المخرج والممثلين وكل من شارك او مول او شجع ولعلها تصل حد محاسبة من سوق وحرض.

 

انطلاقاً من هذا المبدأ. أعلن رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران احمد جنتي اليوم الجمعة "ان بعض الموظفين المحليين في السفارة البريطانية سيحالون الى المحاكمة على خلفية التظاهرات التي جرت  بعد الانتخابات الرئاسية وأعمال الشغب التي وقعت". وقال جنتي "كان لسفارتهم حضور في هذه الأحداث وتم اعتقال بعض الأشخاص بالطبع ستجري محاكمتهم لقد ادلوا باعترافات".

 

وكانت ايران اعتقلت تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية لاتهامهم بالقيام بدور في الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو وافادت الحكومة البريطانية انه تم الافراج عن سبعة منهم.

وتتهم ايران موظفي السفارة البريطانية بالتحرض على اعمال العنف التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في 12 حزيران/يونيو الماضي.

 

من جهتها أعربت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة عن قلقها إزاء الإعلان الإيراني، موضحة انها تسعى للتحقق من هذه المعلومات. وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية "نحن قلقون ونسعى للتحقق من هذه المعلومات" واضافت "ان اولويتنا المطلقة هي اطلاق سراح العاملين (المحليين) في السفارة".

 

بدورها استدعت دول الاتحاد الاوروبي اليوم الجمعة السفراء الايرانيين للاحتجاج على اعتقال موظفين في السفارة البريطانية في طهران. وقال مصدر دبلوماسي ان تلك الدول "استدعت الدبلوماسيين الايرانيين. وتجري عملية الاستدعاء خلال اليوم. وقد استدعت بعض تلك الدول السفراء فيها".