
مشاركة:
تعرض، مساء اليوم، عبر قناة أبوظبي الحلقة الرابعة المباشرة من برنامج ‘أمير الشعراء’ الذي يُبث من
مسرح شاطئ الراحة ، في إطار المسابقة التلفزيونية لشعر الفصحى، التي تنظمها وتنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وذلك في العاشرة والنصف.
وتشهد هذه الحلقة لقاء أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. علي بن تميم ، ود. عبدالملك مرتاض ، ود. صلاح فضل ، والشاعر نايف الرشدان ، والدكتور أحمد خريس ، بالمتسابقين: سعيد عتيق سيف بطي القبيسي (الإمارات) ، محمد عبده السودي (اليمن) ، قمر صبري جاسم (سوريا) ، مسار رياض علي (العراق) ، بلقيس فايد ناصر الشميري (السعودية) ، محمد عريج (المغرب) ، مالك مجدي أحمد سماره (فلسطين).
ويذكر أنه في الحلقة الماضية اختارت لجنة التحكيم الشاعر التونسي الشاذلي القراوشي لينتقل للمرحلة التالية ، وفي حلقة اليوم يتم الإعلان عن نتائج تصويت الجمهور العربي الواسع للشعراء الستة المتبقين: أمل طنانة (لبنان) ، حسن النجار (الإمارات) ، حسن بعيتي (سوريا) ، محمد منصور مرهون (البحرين) ، بسام صالح مهدي (العراق) ، أحمد مولود ولد رضوان (موريتانيا) ، وذلك لاختيار الشاعرين المتأهلين اللذين حصلا على أعلى نسبة من لجنة التحكيم والجمهور لينضما إلى الشاعر الشاذلي القراوشي.
"طنانة" تمثل لبنان "المقاومة"
الشاعرة والكاتبة المسرحية "أمل طنانة" تتميز بأداء فريد في هذه المسابقات كونها خصصت كل أشعارها المبدعة للمقاومة اللبنانية وانتصاراتها التاريخية على العدو الصهيوني وللقضية الفلسطينية. ومن أجمل ما ألقت من شعر قصيدة "سجّلوا أسماءنا!" وتقول فيها:
سجّلوا أسماءَنا في دفترِ الجرائمْ
وارسُموا وُجوهَنا بأبشعِ المعالِمْ
واسْفحوا أعمارَنا في السِّجْنِ والمآتِمْ
وخوِّفوا القمرْ
وحذِّروا البشرْ
وحوِّقوا تِلالَنا بشارةِ الخطرْ
حتّى ندى السّحابْ
سيمطرُ الويلاتِ والدّماءَ والعذابْ
….
ونحن في المحرابْ
أكفانُنا أثوابْ
صلاتُنا مقاومةْ
ونبضُنا مقاومة
ونرفضُ السّلامَ في طقوسكُمْ
ونقرفُ البريقَ من فلوسكُمْ
ونأكلُ التّرابْ..
فلتسمعوا الجوابْ
حتَى شذا ورودِنا يمارسُ الإرهابْ
حتّى صدى آهاتِنا يموتُ أو يقاوِمْ!
الشاعرة من هي؟
الشاعرة من مواليد بنت جبيل سنة 1965. تنتمي إلى أسرة كادحة لكنها تولي العلم والثقافة اهتماماً كبيراً، فوالدتها، نورا رمضان، كانت مديرة مدرسة في دمشق، أما والدها، نمر محمد سعيد طنانة، فقد انتقل في الأربعينيات من مسقط رأسه بنت جبيل إلى الجولان واستقر في بلدة "فيق". وبعد الإحتلال الصهيوني للجولان عام 1967، نزح إلى مدينة دمشق وبقي فيها فترة طويلة ثم عاد إلى الجنوب اللبناني ليقيم في بلدة الصرفند بسبب احتلال بنت جبيل من قبل العدو الصهيوني.
تلقت الشاعرة تعليمها الإبتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس دمشق وأكملت دراستها الجامعية في قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس.
تعمل حالياً في حقل التدريس ولها اهتمامات ثقافية وفنية متنوعة فهي تؤلف مسرحيات للأطفال منها: "مفتاح النور" و "قمر الأعياد" و "العطش" وعُرضت هذه المسرحيات على خشبة مسرح قاعة الجنان في "ثانوية البتول" في بيروت، وتكتب أناشيد دينية منها ما هو قيد التلحين، وتعد برامج متلفزة منها برنامج "علَّم الإنسان".
بدأت نظم الشعر في الرابعة عشرة من عمرها. وعملت في الصحافة كرئيسة تحرير لمجلة "الحدائق" لمدة سنة، ولكنها تركت الصحافة وتفرغت للتعليم. لها ديوان شعر مخطوط ومؤلفات مدرسية للصفوف الإبتدائية والمتوسطة.
لمن يود دعم الصوت المقاوم الصادح فليعتمد هذا الرابط
http://www.princeofpoets.com/PHPoll/
ورقم الترشيح للشاعرة أمل طنانة هو 4.
موقع المنار- زينب الطحان