
مشاركة:
نقلت صحيفة ‘الديار’ عن نائب في تيار ‘المستقبل’ اشارته
الى أن تصعيد رئيس ‘اللقاء الديمقراطي’ النائب وليد جنبلاط
هو للحصول على حصة اساسية ومهمة في التشكيلة الحكومية، تتعلق بحقيبة سيادية، اذ منذ حكومات ما بعد اتفاق الطائف لم يحصل الحزب التقدمي الاشتراكي على حقيبة سيادية، كما كان في السابق.
وأشار الى أن هذا "الاسلوب الجنبلاطي" نعرفه واعتدنا عليه، منذ ايام رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، اذ عندما يكون بحاجة الى مطلب ما، يبدأ بالانتقادات ويرفع من مواقفه المتشددة، ووصل به الامر، الى حد استخدام عبارات قاسية ضد الحريري ووصفه بانه من "حيتان المال"، وتحدث عن "كارخانة قريطم"، وما ان تمت تلبية مطالبه حتى عاد عن مواقفه التصعيدية، وقد حصل هذا الامر اكثر من مرة، وهذه مدرسة جنبلاطية في السياسة، مارسها جنبلاط الاب مع الرئيس الراحل فؤاد شهاب، الذي كان دائما يطالبه ان يقرأ مطالبه من آخر اللائحة، وتتلخص بتعيين موظف او ترقية ضابط او تمرير مشروع ما.