
مشاركة:
دعا رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد. الرئيس الامريكي باراك اوباما الى عدم
تكرار أخطاء سلفه جورج بوش. والكف عن التدخل في شؤون ايران الداخلية.
وأوضح الرئيس الايراني في كلمة ألقاها خلال مراسم تدشين مجمع بتروكيماويات مهر في عسلوية اليوم الخميس. ان بناء هذا المجمع البتروكيماوي بمشاركة شركات يابانية وتايلندية يمثل انموذجا جيدا للاستثمارات الاجنبية المشتركة المتعددة الاطراف في ايران .
واعتبر رئيس الجمهورية ان حجم العقوبات المفروضة والتعامل اللا اخلاقي على الصعيد العالمي مع ايران خلال الاعوام الثلاثة الماضية لم يسبق له مثيل. مؤكداً ان ايران تواجه في الوقت الحاضر أشد العقوبات التي تبلورت في بعض الاحيان على شكل تهديدات عسكرية واصطفاف لهجوم .
وشدد الرئيس احمدي نجاد على ان ايران وبرغم كل هذه الضغوط فإنها حققت انجازات عديدة في مجالات الصناعة والتقنيات العلمية والابحاث والاختراعات والابداعات .
وأوضح رئيس الجمهورية بأن ايران لن تنسى الاجواء السياسية الداخلية والخارجية التي رافقت الانتخابات الرئاسية وما بعدها . قائلاً "لقد صوت مرة أخرى في هذه الانتخابات 40 مليون انسان واع ٍ في ايران. بعزم لصالح الاستقلال والبناء واجراء العدالة في ايران. وحطموا بهذه المشاركة أرقاماً قياسية كبيرة ".
وأكد نجاد ان هذه الانتخابات قد أذهبت بماء وجه المستكبرين. موضحاً ان الانظمة الطاغوتية في الغرب بدأت تشعر حالياً بالخطر بعد الانتخابات الايرانية لأن شعوبها بدأت تتساءل عن افتقارها لمدى الحرية الموجودة في ايران.
ووصف الديموقراطية الموجودة في امريكا والدول الاوروبية بأنها مغلقة وغير شعبية . مؤكداً ان شعوب اوروبا وامريكا لا تملك القدرة على الانتخاب لأن الشعوب في هذه الدول مخيرة للانتخاب بين أحزاب خاصة ومعدودة فقط. وهي (شعوب اوروبا وامريكا) بذلك لا تملك دوراً على الصعيد السياسي .
واعتبر الرئيس احمدي نجاد. ان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد أخطأ باتباعه لسياسة بريطانيا وبعض الدول الاوروبية ذات الماضي المعروف وتكراره لكلام سلفه بوش. واصفاً قادة حكومات تلك الدول الاوروبية بالمتخلفين الذين لا يحظون بشعبية حتى في بلدانهم .
وتساءل رئيس الجمهورية الاسلامية. هل ان اوباما كان ينوي التحاور مع ايران بهذا الموقف وبهذه الخطابات ؟
ودعا الرئيس احمدي نجاد . الرئيس الامريكي باراك اوباما الى إصلاح نفسه وعدم تكرار أخطاء سلفه جورج بوش. ناصحاً اياه بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الايرانية.