
مشاركة:
كشفت مصادر مطلعة على اجواء لقاءات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع
شخصيات في المعارضة ان المعارضة تبحث في سبل وضع اطار يجمع قواها للتعامل مع استحقاقات المرحلة المقبلة.
فقد تخطت اهداف لقاءات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع اطراف المعارضة اللبنانية مسألة بحث نتائج الانتخابات الى تشارك الاراء في دراسة السعي لتأطير بنية المعارضة للتعامل مع استحقاقات هذه المرحلة المقبلة.
وبحسب جهات في حزب الله فان السيد حسن نصرالله سيوسع البحث في هذا السعي مع شخصيات اخرى من المعارضة عبر لقاءات مباشرة او غير مباشرة.
وتأخذ المعارضة هذا الامر على محل الجد تأسيساً على المناخ الايجابي الذي حل على لبنان بعد الانتخابات والذي يعتبر مصدر طمأنينة قابل للتمديد اقله الى حين الوصول الى تشكيل الحكومة .
وكشفت مصادر مطلعة للمنار ان المعارضة تعمل على بلورة اطار تنظيمي يجمع قواها ويتماشى شكله النهائي مع شكل المرحلة المقبلة ووتيرة استحقاقاتها. كما تأتي هذه الخطوة من قبل المعارضة في سياق طبيعي متعلق بانتقال البلد الى مرحلة جديدة وبناءاً على قراءة تجربة اربع سنوات مضت.
وتضيف المصادر ان المعارضة تريد ملاقاة هذه المرحلة بكل جهوزية لانها تتضمن استحقاقات اساسية اقربها انتخاب رئيس للمجلس النيابي ثم تسمية رئيس الحكومة وتشكيلها، وثانياً لان المعارضة تجد نفسها معنية بالتعاطي مع كل الاستحقاقات التنموية والاقتصادية، اضافة الى التصدي لكل المشكلات عبر تنفيذ الوعود التي قطعتها سابقاً او من خلال مراقبة اداء الاخرين في تطبيق برامجهم الانتخابية.
ووسط كل ذلك تأخذ المعارضة بعين الاعتبار الكلام الايجابي المستجد لدى بعض الموالاة لكنها تقول انه ما زال كلاماً لم يدخل بعد حيزاً عملياً ترى المعارضة انه يجب ان يكون حيزاً مبنياً على الشراكة والتفاهم.