انتشار امني واسع في صيدا اثر تكرر الاعتداءات

مشاركة:

بدأت القوى الامنية عمليةَ انتشارٍ واسعة في مدينة صيدا إثر الاحداث الامنية المتعددة التي شهدتها المدينة في أعقاب الانتخابات النيابية وتُوِّجَتْ بالتعرُّضِ

لابنة النائب اسامة سعد ومرافقيه وتحطيم سيارتها وهو ما وضع المدينةَ في أجواءٍ مشحونة ، وقد عمدت القوى الامنية الى إقامة حواجز ثابتةٍ ومتنقلةٍ وشنت حملةَ مداهمات لعددٍ من المطلوبين والمسؤولين عن الاحداث الامنية الاخيرة .

 

اجتازت مدينة صيدا قطوعا امنيا حرجا ليل الخميس بعدما هاجم افراد من تيار المستقبل سيارة من طراز لادا معروف في صيدا انها تعود للنائب اسامة سعد وبداخلها ابنته منار وأحد مرافقيه الذي اضطر لاستخدام سلاحه كي يخرج من طوق عناصر المستقبل. الحادثة استفزت انصار التنظيم الشعبي الناصري الذين تجمعوا في محيط منزل النائب اسامة سعد حيث سمعوا منه طلبا بعدم الانجرار الى اي رد فعل .

رئيس التنظيم الشعبي الناصري التقى صباحا في مكتبه وفودا متضامنة وتلقى اتصالات مهنئة بسلامة ابنته ومرافقه من شخصيات سياسية وحزبية ابرزها رئيس الجمهورية السابق اميل لحود ووزير الداخلية زياد بارود الذي وعد بالتعاطي السريع مع الجو الامني في صيدا.

سعد الذي حمل السلطة مسؤولية امن صيدا رفض وجود مربعات امنية فيها .

حادثة الاعتداء على ابنة سعد لم تكن الاولى اذ سبقتها احداث متنقلة تمثلت بشن عناصر المستقبل هجمات على منازل مناصري التنظيم في منطقة قياعة وظهر المير تخللها اطلاق نار ومحاولات احراق بمواد مشتعلة .

الاحداث الامنية المنتقلة في صيدا قابلتها النائبة المنتخبة بهية الحريري برفع الغطاء عن كل من يخل بامن صيدا داعية القوى الامنية الى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التلاعب بالاستقرار والسلم الأهلي.

 

 

وقد زار رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد منازل العائلات في القياعة التي تعرضت للاعتداء من قبل مناصري تيار "المستقبل". ومنها عائلتا الصوص والجردلي. حيث اطمأن إلى أوضاعهم. وطالب القوى الأمنية بملاحقة المعتدين والكف عن موقف "التطنيش".