
مشاركة:
أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان النائب العماد ميشال عون ان المأساة السياسية في لبنان لن تستمر بعد الانتخابات ولن تبقى وأن المساءلة
ستكون: أين ذهبت الأموال ؟
وأشار الى ان الفريق الاخر عنده مصلحة بإخافة الناخبين من التغيير لافتا الى اننا رأينا الاهمال الذي أصاب المناطق بسبب الولاء الأعمى.
وتساءل عون لماذا يتحد جميع الخصوم ضدنا وكل يوم نذكر أننا قاتلنا من أجل لبنان لكننا لم نغتل ولم نكن مجرمين ولا عمولة أو دم على ضمائرنا . وسأل برصاص من وقع القتل في الكورة وجرح الشبان في جبيل والبترون؟
وأسألكم من من أهلكم اختطفه حزب الله أو أذاه الحزب؟
وأكد عون ان هناك مقاومة وضعت مئة لف شهيد ولم تقتل أحدا أو تخطف أحدا ويخشون من سلاحها بينما من يتحدث عن الخوف من المقاومة هو من خطف وقتل ووضع المتفجرات.
من جهته رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اكد اننا سنأخذ المقعدين النيابيين في البترون وسيكون في 8 حزيران فايق يونس وجبران باسيل نائبين للمنطقة وسنحتفل جميعنا في 8 حزيران وسنعيد لبنان بلداً "للأوادم" وليس للتجار.
وقال فرنجية لهل البترون: صوتوا كما ترتاحون لكن لا تقسموا صوتكم ولا تصوتوا لونا رماديا فإما ابيض او اسود والوسطية اتجاه للرمادية وللّالون.
وأضاف يوجد خطان متناقضان لذا صوتوا باتجاه واحد فما من وسطية في لبنان بل مستقلون فالوسطية لا لون لها.