مشاركة:
احتفلت بلدية طرابلس و”المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية” و”جمعية خادمي الغد”، بتخريج 88 طالبا وطالبة من دورات التدريب المهني المعجل، في قاعة قصر رشيد كرامي الثقافي البلدي، نوفل في المدينة، في حضور رئيس البلدية رياض يمق، سمر فنيانوس ممثلة المعهد الاوروبي، والهيئتين الادارية والتعليمية في المعهد، ومسؤولي الجمعيات والإدارات المشاركة والطلاب واهاليهم.
فنيانوس
وتحدثت فنيانوس عن العمل “للسنة الثامنة على التوالي في طرابلس وعبر مشروع الدورات المهنية المعجلة، الذي ما كان لينجح لولا جهود فريق العمل في طرابلس، وجهود الاساتذة الذين يعملون لتقديم مستوى عالي من التقنية”…
وخاطبت الطلاب مقدرة جهودهم واصرارهم على التحصيل العلمي واجتياز برنامج الدورة، وباركت نجاحهم.
يمق
وقال يمق من جهته: “لطالما كان التعليم العصب الرئيسي للقضاء على الجهل والفقر والآفات الاجتماعية”…
وأضاف: “على مدى 7 سنوات، ومنذ سنة 2013 حتى يومنا ونحن على تعاون تام وعلاقة متينة مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD وجمعية خادمي الغد SDA في مجال التدريب المهني المعجل، حيث تقوم البلدية بتقديم مركزها في منطقة النجمة لتطبيق الدورات الصناعية والمساهمة في تعليم وتدريب وتطوير مهارات الشباب من مختلف الجنسيات المقيمة في البلد. وهنا، لا بد لي، من التنويه بالنتائج المبهرة التي حققها المعهد الأوروبي من خلال تخريج ما يقارب 200 شاب وشابة سنويا في مجالات متعددة أبرزها في مجالات: مساعد مسن ومريض، التمديدات الصحية، التدفئة والتبريد, تركيب وصيانة الكهرباء المنزلية، خدمات الضيافة، العناية بالأظافر تزيين الشوكولا) كما أود التنويه على نقطة جوهرية في ما يقوم به المعهد الأوروبي في تطبيق وتنفيذ الدورات حيث يسعى إلى تقديم أفضل جودة وكفاءة للدورات من خلال تطوير المناهج التعليمية بالتعاون مع وزارة العمل والمركز الوطني للتدريب المهني والتعليم العالي والدراسات وتقييم الاحتياجات في سوق العمل”.
وتابع: “كما ولا بد من الاشارة إلى الدور المهم الذي لعبه المعهد الأوروبي لإيجاد فرص عمل للشباب الخريجين ومتابعتهم على مدار سنة كاملة وبناء علاقات وطيدة مع أرباب العمل والمؤسسات العاملة في المنطقة. ونحن في بلدية طرابلس لم نتردد يوما وكنا شريكا فاعلا في هذه المساهمة من اجل الشباب الخريجين لكي يحظوا على تدريبات عملية ضمن مشاغلنا وورش العمل اليومية”.
شريط مصور وكلمات وشهادات
وبعد عرض شريط مصور عن الدورات، ومن ثم سلم يمق وفنيانوس ومسؤولي الهيئات الداعمة والمشاركة الشهادات على الخريجين.
ر.ح.
