مشاركة:
أعلن رئيس حركة “المسار اللبناني” نبيل الأيوبي أن “النية في تقويض الدولة وتفريغ قيمة مؤسساتها وإداراتها تستمر من قبل الجهة التي تسعى إلى إبتلاعها، وتحويلها إلى نظام فاشل لا يرقى ليكون أكثر من فيدرالية تابع لمحور آثر تهديم البلاد العربية، بحجة أنها عثرات أمام الوصول إلى فلسطين المحررة”.
وأضاف: “مشاركة بعض السياسيين بالفساد، والحماية المذهبية والطائفية التي يتمتعون بها من أزلامهم أو المتعاطفين معهم من الغيورين على الدين، كل ذلك سيمنع الحكومة من إعادة الوضع الإقتصادي والمالي إلى حده الأدنى المطلوب ليستعيد لبنان قدرته على الصمود”.
وتابع: “الحل اليوم كما قبل، بإتفاق الطائف، فمن منع تطبيقه هو نفسه من قوض الدولة وأغرقها بالديون ومنح الفاسدين صك حقوق الملكية الفكرية والأدبية في الفساد، ولا يزالون يمعنون بفسادهم، ويتطلعون لمد اليد على النفط”.
وختم الايوبي: “على الحكومة تدعيم مواقفها من خلال الإستعانة بالحصانة الشعبية وبالخبراء في الحراك الشعبي، لا أن تنتظر تنازلات الساطين على قراراتها، ولدى الحكومة فرصة أن تكون حكومة الشعب في نظام سياسي شعبي، فلبنان غني بقدراته البشرية والمادية والخدماتية، ولا يحتاج إلى صناديق دعم أو مساعدات إنسانية، بل الى محاسبة أزلام السلطة وإستعادة ما سطوا عليه إن من المال المنهوب، أو ما وضع اليد عليه تحت أوصاف وأشكال متعددة”.
= ر.ع
