مشاركة:
أفاد موقع الكتروني اسرائيلي مقرّب من الاستخبارات الاسرائيلية، أن ‘شرطة نيويورك قرّرت نشر قوات خاصة لها بالقرب
من المؤسسات الإسرائيلية في المدينة والمعابد اليهودية خشية قيام عناصر من "حزب الله" بتنفيذ عمليات ضد الأهداف الإسرائيلية في المدينة". ووفق الموقع فإنّ "الشرطة الأميركية تملك معلومات تشير الى أن عناصر "حزب الله" سيقومون بعمليات رصد للمؤسسات الإسرائيلية واليهودية في المدينة تمهيداً لاستهدافها".
وذكرت المصادر أنّ "الشرطة أعدت الخطة لحماية المؤسسات الإسرائيلية واليهودية خشية من قيام تلك العناصر بتنفيذ عمليات خلال أيام عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ الخميس، وذلك في إطار ردّ علي اغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله"، عماد مغنية". ولفتت أجهزة الأمن الى "وصول معلومات استخبارية حول تخطيط تنظيمات فلسطينية لتنفيذ عمليات ضدّ أهداف اسرائيلية خلال فترة العيد"، مضيفةً ان "عدد المتعاونين مع التنظيمات في الضفة وغزة قد ارتفع".
وفي هذا السياق، تشدّد المحاكم الاسرائيلية في الملفات التي تبحثها، وأصدرت في واحدة من القضايا قراراً بالسجن لمدة ست سنوات على فتاة من منطقة المثلث داخل الخط الأخضر، رغم أنها قامت بالتبليغ عن اجبارها من قبل ناشط فلسطيني ادخال هواتف خليوية مفخخة لتفجيرها في اسرائيل وعلى الرغم من أن الشرطة استخدمت المعلومات التي أدلت بها الشابة لاحباط العملية واعتقال المشبوهين. ووفق ما جاء في لائحة الاتهام، فإنّ الشابة ورود قاسم (22 عاما) التقت في أيار 2006 بناشط في كتائب شهداء الأقصى يدعى محمد يعقوب، وتسلمت منه مواد دعائية فلسطينية. واتُهمت ورود بأنها أمسكت بمسدس خلال ذلك اللقاء وأطلقت النار في الهواء، وبعد شهرين وصلت الى بيت محمد وسألها ان كانت ترغب بمساعدة الوطن وأخذ دور في عملية، من خلال نقل أسلحة الى اسرائيل، فوافقت، كما وافقت على البحث عن أماكن في اسرائيل لزرع عبوات ناسفة.
كما جاء في لائحة الاتهام أن يعقوب سافر مع ورود في سيارة تحمل لوحات اسرائيلية من دون أن يبلغها أن في حوزته هواتف خليوية مفخخة، وفي الطريق أطلعها على الأمر وطلب منها ادخال الهواتف الى اسرئيل، لكنها رفضت.
ويُذكر أن الشرطة الاسرائيلية قد توصلت الى معلومات حول التخطيط لعملية في مطعم سباغتي بفضل توجه ورود الى العاملة الاجتماعية في مدينتها وابلاغها بمحاولة اجبارها على ادخال هواتف مفخخة الى اسرائيل، وعلى الرغم من قيامها بالتبليغ الا أن الشرطة اعتقلتها مع عدد من المشبوهين، وبينهم محمد يعقوب الذي حكم بالسجن لمدة 16 عاماً".