تصريحات رئيس المحكمة الدولية تشكل مفاجأة للكثيريين

مشاركة:

اكثرُ من حدثٍ وموقفٍ تزاحمَ اليومَ على الساحةِ السياسيةِ الداخلية ، فعلى المستوى القضائي شَكلت تصريحاتُ رئيسِ المحكمةِ الخاصةِ بلبنان مفاجأةً

للكثيرينَ معَ اعلانه انهُ سيبتُ في مصيرِ الضباطِ الاربعةِ خلالَ ايارَ المقبل اي قبلَ الانتخاباتِ النيابيةِ التي لطالما المحَ اقطابٌ في الرابعَ عشرَ من اذارَ في الاعلامِ بما يُصرِّحون به في مجالسهم الداخلية بأنَ لا بتَّ في قضيةِ الضباطِ لا ايجاباً ولا سلباً الا بعدَ الانتهاءِ من الانتخابات .

دبلوماسياً جاءَ اتصالُ الرئيسِ اللبناني بنظيره السوري عشيةَ تعيينِ السفيرِ السوري في لبنانَ ليُزيلَ بعضَ الالتباساتِ التي رافقت هذا الامرَ في وقتٍ بدا واضحاً انَ هذهِ الخطوةَ الدبلوماسيةَ السوريةَ اتجاهَ لبنانَ وقبيلَ الانتخاباتِ شكَّلت مفاجأةً لهذا الفريق فبدا للوهلةِ الاولى مصدوماً قبل ان يعودَ ويستوعبَ الامرَ فيُصدرَ مواقفَ الترحيبِ المشوبةَ ببعضِ التحذير.

سياسياً الانظارُ تتجهُ نحوَ جلسةِ مجلسِ الوزراءِ مساءَ غدٍ في ظلِ حديثٍ عن امكانيةِ صدورِ بعضِ التعييناتِ فيها خاصةً ما يتعلقُ بنوابِ حاكمِ مصرفِ لبنان .

اما الموازنةُ فحتى الساعةِ لا يبدو انها باتت جاهزةً لاقرارِها وهو ما استدعى استفساراً من الرئيس بري عن اسبابِِ التأخيرِ من على بابِ القصرِ الجمهوري برغمِ التوصلِ الى اتفاقٍ بشأنِها وبرعايةٍ من الرئيسِ سليمان وهو ما استدعى زيارةً للرئيس السنيورة هذا المساءَ الى قصرِ بعبدا حيثُ ما زالَ اجتماعُه معَ الرئيس سليمان مستمراً.

على انَ عناوينَ الانتخاباتِ النيابيةِ باتت تُلخِّصُ وضعَ الاطرافِ فيها ، فهي مصيريةٌ بالنسبةِ للنائب سعد الحريري واقلُ من عاديةٍ بالنسبةِ للرئيس بري.