الشيخ قاسم : نتقبل اعلان الغرب تراجعه تجاهنا لكن ننتظر الاعمال

مشاركة:

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان بعض الدول الغربية تطلق تجاهنا نداءات الحوار نتيجة ثباتنا وتضحياتنا وانتصاراتنا معتبرا ان

ذلك إعلان للتراجع عن خطوات الماضي. واكد اننا نتقبّل إعلان التراجع عن الأخطاء ولكننا ننتظر الأعمال فلا نريد أن يكون الطرح تكتيكا لمرحلة من الزمن. لافتا الى اننا على كل حال على أهبة الاستعداد لأي طارئ يمكن أن يطرأ. 

 

ومتطرقاً الى الانتخابات النيابية، اعتبر سماحته انه إذا كان البعض يعتقد أن الانتخابات القادمة ستغيّر المسار وأنها ستقلب الميمنة على الميسرة فهو مخطئ. وقال ان الانتخابات القادمة خطوة على طريق مسار طويل. ستساهم في تثبيت لمراكز قوى وتعديل لأخرى لكنها لن تقلب الموازين ولن تغيّر المعادلات ولن تعدّل المسار السياسي الذي وصلنا إليه في رفض الوصاية الأجنبية وتحرير لبنان وحماية استقلاله.

واكد سماحته انه لا يكفي أن نتحدّث عن الوحدة والحماية بعيدا عن العمل. وان علينا أن نعمل للمصلحة الوطنية لا للطائفية أو المذهبية. 

 

واذ شدد الشيخ قاسم على ان سوريا شقيق مجاور. نشترك معه بالآمال والمخاطر. وإيران بلد فاعل ومؤثّر يقف إلى جانب قضايانا ضد الاستكبار والصهيونية. والبلاد العربية هي الحضن الطبيعي لقضايانا والبلاد الإسلامية هي الأفق الرحب الذي نحتاج أن نكون معه ويكون معنا. دعا الى عدم لعب لعبة الاصطفاف والمحاور. بل أن نكون عاملا مساعدا للتعاون العربي العربي والعربي الإسلامي. فهذا من مصلحة لبنان ومصلحة المسلمين والمسيحيين. معتبرا اننا اليوم في فرصة ذهبية يجب أن نستفيد منها لننتقل بلبنان من حالته إلى الحال الأفضل. 

 

كلام سماحته جاء خلال المؤتمر الدولي في فكر العالمين الكبيرين الشيخين عبد الله العلايلي و محمد جواد مغنية.