
مشاركة:
شهدت مدينة الفحم الفلسطينية في الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وحشد من المستوطنين
الصهاينة الذين حاولوا دخول المدينة في مسيرة لليمين المتطرف وسط حماية عناصر الشرطة الصهيونية.
وقد احتشد أبناء المدينة وتقدمهم نواب وقيادات عربية لمنع المستوطنين من القيام بمسيرتهم وانضم اليهم المئات من ابناء المدن الفلسطينية الاخرى.
ومن جهته اتهم رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي المحتلة الشيخ رائد صلاح الذي كان مشاركا في المسيرة "اليمين الاسرائيلي المتطرف بأنه يسعى لشرعنة ترحيل اهلنا في الداخل الفلسطيني"، واضاف ان "القضية ليست مجرد استفزاز بل موقف مصيري يجب ان نحافظ على بقائنا"، وتابع "يجب الا نسمح بأي حال بدخول الصهاينة الى ام الفحم".
ومن جانبه قال النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي الذي كان مشاركا انه "عمل استفزازي فاشي لمجموعة تريد ان تقول لاهالي ام الفحم انتم لستم اصحاب المكان"، مشددا ان "حرية التعبير ليست حرية الطرد والتحرض".